اقتباس:  سأجيبك عن النقطة الأولى المطروحة أعلاه لأني بصراحة لا أجد أن النقاط الأخرى تحتاج إلى نقاش أصلاً.
يا عزيزي منذ أن بدأ الدين المسيحي ظهرت مئات الهرطقات المختلفة و كل صاحب هرطقة جاء بشيء جديد من أجل أن يجعل الناس يتبعوه دون غيره و يبجلوه. فهل من الممكن أن نعتبر أن كل من جاء بشيء جديد مختلف عن السائد محق في دعاه؟ طبعاً لا و إلا فإنا سنقبل بمئات العقائد المتناقضة تماماً  
تحية محبة

هل تساوي تلك الهرطقات المختلفة بدين الإسلام الذي ظهر بواسطة النبي الأمي العربي ؟
وهل لأصحابها ما للمسلمين من عقيدة راسخة ، وكعبة مقدسة يحج إليها الملايين ، ويركعون ويسجدون ويتوجهون إليها من كل الأرض؟
وهل يبلغ عدد أتباع أي منها ما يفوق المليار مؤمن باختلاف أجناسهم وألوانهم وثقافاتهم وألسنتهم ؟
إذن ما جاء به محمد (ص) يختلف تماماً ويتفوق عن ما جاءوا به .
والسؤال الأهم الذي لم تجب عليه : لماذا لم يستسهل محمد ( ص ) الأمر ويدعو لما في الإنجيل وبالذات ويقول بأحد الاحتمالات التالية :
1 ـ عيسى صلب ونال جزاءه العادل لأنه ادعى الألوهية .
2 ـ يسوع جاء ليخلص العالم ، والعرب يجب أن يتبعوه ويتركوا عبادة الأصنام .
وغيرها من الخيارات السهلة المربحة ،
ــــــــــــــــــــــــــــ
لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ{14} وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ{15}الرعد