اقتباس:  Khaled   كتب/كتبت  

هل نستنتج مما سبق أعلاه احتكار الحقيقة والعقل للملاحدة عامة، وللزميل العزيز نيترال خاصة؟
هل نفهم من ذلك أن علينا أن نترك معاييرنا العقلية ونتبنى معيار الزميل العزيز؟ أهو صاحب عقل مطلق؟ أم لأن الملاحدة هم صفوة البشر في التفكير وعلى الباقين أن يستندوا إليهم؟

يا عزيزي الدينيون هم أصحاب احتكار الحقيقة و أنهم صفوة البشر و ليس الملحدون.

عندما يقول المسلم انه ذاهب الى الجنة و المسيحي مصيره النار، اليست هذه هي الطبقية؟ عندما يقول المسلم ان الدين عند اللـه الاسلام، و يقول المسيحي ان لا خلاص الا بالمسيح، أليس هذا هو عين "احتكار الحقيقة"؟

اذا كان ثمة فرق فهو ان الملحدين لا يشوهون تفكيرهم بخرافات معتوهة عن نمل يتحدث الى البشر و ماء يتحول الى خمر.