{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اللباس الطائفي في تونس
Hajer مبتعد
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,003
الانضمام: May 2005
مشاركة: #3
اللباس الطائفي في تونس

وزير الشؤون الدينية لـجريدة الصباح التونسية - 14 اكتوبر 2006

نعم للهوية الوطنية... لا للإنبتات الحضــاري

أكد السيد بوبكر الأخزوري وزير الشؤون الدينية في حوار خص به «الصباح» يوم أمس أن الزي الطائفي ظاهرة دخيلة على مجتمعنا من شأنها ان تفضي إلى الانبتات عن الهوية الوطنية. نافيا أن يكون لارتداء الزي الطائفي صلة بالحرية الفردية لأنه مخالف للمعهود المستساغ في مجتمعنا، وقال أن الزي الطائفي مرفوض كرفض اللباس الخليع بنفس الشدة والإصرار، داعيا إلى وجوب اكساب أبنائنا الذهنية النقدية حتى تكون لهم القدرة على غربلة كل ماهو وافد، والتشجيع على الفكر واعمال العقل لحماية أجيالنا اللاحقة من «الافرازات المريضة» التي نراها اليوم. كما تحدث عن مكونات الخطاب الديني والسعي إلى تجويده وتطوير مضامينه ووسائل ابلاغه.


وفي ما يلي نص الحوار:

* لوحظ منذ فترة انتشارا واسعا لاستعمال اللباس الطّائفي في مجتمعنا خصوصا لدى النّساء الشابات وفتيات المدارس والمعاهد والجامعات، كيف تقيّمون الظاهرة وكيف تكون معالجتها؟

- لا يشك أحد في أنّ تونس متمسّكة بدينها الإسلامي الحنيف وأنّ أيّ تقَوُّل أو مُزايدة بهذا الخصوص يُعدّ تجنّيا وتعسّفا، ومخالفة مفضوحة للحقيقة والواقع.

تونس تختزل ماضيا تليدا فقها ومعارف إسلاميّة، وفكرا دينيّا ثريّا، قوامه الاجتهاد وإعمال العقل في كنف الاعتصام بالثّوابت، تونس تضمّ أكبر مدرسة مالكيّة بدءا بالإمام سحنون بن سعيد التنوخي صاحب المدونة الكبرى مرورا بابن عرفة وشيوخ الزيتونة أمثال محمّد الطاهر ابن عاشور وابنه الفاضل إلى الزيتونة المعاصرة بعد أن ردّ لها الرئيس بن علي اعتبارها فطوّرت مناهجها وعمّقت تدريس العلوم الشرعيّة وتفتّحت على العلوم الإنسانيّة واللغات الأجنبيّة.

إنّ القيم التي نتبنّى هي القيم الإسلاميّة السّمحة من تسامح واعتدال ووسطيّة وتفتّح على الثّقافات والحضارات الأخرى، وحوار بنّاء، ومن هذه القيم الحشمة والحياء.

والسؤال المطروح: كيف نُجسّد فضيلة الحياء التي هي من الإيمان كما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ الثابت دينيّا وتاريخيّا أنّ لا وجود للباس إسلامي موحّد، يقول المثال الدارج: «كل بلاد وأرطالها».

بمعنى أنّ لكلّ بلد تقاليده في الملبس في صفوف الرّجال والنّساء على حدّ سواء، كما له تقاليده الخاصّة في المأكل والعادات المتّصلة بالأفراح، وحتى في إطلاق الأسماء وغيرها، وهذه خصوصيّات تشهد على الثّراء الحضاريّ للعالم الإسلامي، والإنسانيّ، وعلى حيويّة التجارب المجتمعيّة، وهذا كلّه من صميم الهويّات الوطنيّة.

ومن هنا يجدر التّأكيد على أنّ استبدال اللّباس التونسيّ الدّال على الاحتشام والانتماء الحضاريّ بزيّ دخيل نَيْل صارخ من الهويّة الوطنيّة يُفضي إلى الانبتات، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في ما روى جابر: «إنّ هذا الدّين متين فأوغلوا فيه برفق، فإنّ المنبتّ لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى».

إنّ الطّائفي الدّخيل ليس من الدّين في شيء، وإنّما اتّخذه البعض عنوانا على انتماء سياسيّ وهذا اعتداء على الدّين والسياسة معا، إنّّه امتطاء الدّيني لبلوغ مآرب سياسيّة إيديولوجيّة لم تعد خافية على أحد بحيث انتفى في هذا الصّدد المقصد الشرعيّ وحلّت محلّه النّزعة المذهبيّة الطائفيّة المُهدّدة لتوازن المجتمع ووحدته لأنّ الخروج عن المألوف من مظاهر الطائفيّة التي ينبغي أن ينبّه كلّ عاقل على خطورتها وبُعدها عن إحكام الدّين الذي يجمع ولا يفرّق، وممّا يُعلّم من الدّين بالضرورة أنّه لا يجوز لأحد أن يكفّر غيره أو يحتكر الدين ويدّعي التكلّم باسمه.

إذن الطّائفيّة باب للتّكفير؛ تكفير البعض للبعض الآخر مما يقود إلى الفتنة - والعياذ بالله - والفتنة أشدّ من القتل، ويُلْهي عن التحدّيات الكبيرة التي تواجه عالمنا الإسلامي اليوم.

الإسلام أسمى من أن يُختزل في أشكال ومظاهر يتستّر بها بعضهم بعيدة عنه كلّ البعد، فالنيّة تكيّف العمل فمن كانت هجرته لغير الله فهجرته إلى ما هاجر إليه.

هذا وأنّه لا صلة لارتداء الزيّ الطّائفيّ بالحريّة الفرديّة، لأنّه مخالف للمعهود المستساغ في المجتمع الذي من حقّه أن يدافع عن ذاتيته الحضارية، إن حُريّتي تنتهي حين تبتدئ حريّة غيري، إنّه المصلحة العامّة التي لا بدّ من اعتبارها، ولا يمكن قبول ما يكرّ عليها بالبطلان.

إنّ الحريّة الفرديّة الحقيقيّة مصانة في تونس التغيير التي كرّستها بتشريعات رائدة، وبنشر ثقافتها، وممارستها في الواقع المعيش.

سبق وأن قُلت إنّ لكلّ بلد أعرافه وتقاليده وليس من تقاليدنا هذه العباءة السّوداء التي نراها أحيانا في شوارعنا فنستغرب خاصّة وهي ترمز إلى فرقة الجميع يعرف توجّهاتها الحركيّة التي تبطن ما تبطن.

إنّ التمسّك باللّون، و«المسّاك» لدليل على أنّ المقصود هو الرّمز الطّائفي المميّز لا تطبيق الحكم الديني والتمسّك بالخُلق القويم، خُلق القرآن الكريم.

نعم لأزيائنا التونسيّة المحتشمة الريفيّة والحضريّة مثل «المحرمة» (الفولارة التونسيّة) و«التقريطة» و«البخنوق» و«الملية» و«البشكير» و«السّفساري» وما إلى ذلك، نعم للجبّة التونسيّة و«البلوزة» و«الكدرون».

هكذا يكون الزيّ الطائفيّ مرفوضا، كرفضنا للّباس الخليع الذي لا يُستساغ بنفس الشدّة والإصرار، إنّ المسلمين لا يتمايزون أمام الله إلاّ بالتّقوى والعمل الصالح.

إنّ خطاب سيادة الرئيس يوم 25 جويلية 2005 وما أكّده يوم الأربعاء 11 أكتوبر 2006 مرجع يُعتمدلتوضيح الفرق بين الدّين والإيديولوجيا، بين اللّباس الأصيل، والزيّ الطّائفيّ الدّخيل، بين المقبول والمرفوض.

وبحُسن تطبيق ما أكّده سيادة الرئيس تنتفي أسباب كلّ خلط أو تجاوز أو تذمّر.

* هل الخطاب الديني السائد حاليا قادر على تجاوز بعض التحديات خصوصا تلك المتصلة بما تبثه بعض الفضائيات الدينية؟

- هناك سعي دؤوب نحو تكريس إعلام ديني متطور ينزع إلى الحداثة والتحديث ويقطع مع كل ماهو ماضوي يريد إسقاط التاريخ على حاضرنا، ولا يعني هذا أن لا نتمسك بالثوابت، نحن نريد أن نتعامل مع المتحرك. فخطابنا يسعى إلى مواكبة حاضرنا واستشراف مستقبلنا وهذا عمل يحتاج منا إلى قدرات. غرضنا طبعا هو أن يكتسب أبناؤنا الذهنية النقدية حتى يغربلوا ماهو وافد علينا دون استئذان. فنحن اليوم في خضم دفق إعلامي كبير. كما أن الإعلام الديني اليوم في تونس تطور وهذا ما نقرأه في الصحف وهناك سعي حثيث في مؤسسة الإذاعة والتلفزة الوطنية لتجويد هذا الخطاب وقد لاحظتم اليوم وجود ملفات في الفكر الإسلامي، ثم من خلال خطب الجمعة التي نشاهدها في التلفزة ونسمعها في الإذاعة، ومن خلال أيضا إصدارات الوزارة ومن خلال مواقعها على الانترنيت.

أردت أن أشير على نقطة بالغة الأهمية وهي وجود خطأ كبير في استعمال المصطلحات فلا يمكن مثلا استعمال مصطلح الحجاب في ما يخص غطاء الرأس فهناك فوارق. الزي الطائفي تلبسه امرأة عن وعي أو عن غير وعي ترمز لطائفة معينة وتروج لفكر حتى لو أنها لم تتبن ذلك الفكر.

هناك حث وتشجيع من رئيس الدولة في سبيل تطوير الخطاب الديني فلا مجال اليوم للارتجال ولا بد من اعتماد الدراسات المستفيضة ونحن نثمن في هذا السياق ما توصلت إليه وزارة الشؤون الدينية بالتعاون مع معهد الصحافة وعلوم الإخبار لتقييم الخطاب الديني عبر تحليل مضمون للصحف المكتوبة في هذا المجال للوقوف على نقاط القوة والضعف. نحن نرنو إلى تكوين متخصصين شيوخ وأساتذة في العلوم الشرعية في تقنيات التواصل والاتصال حتى يكونوا على دراية في استعمال هذه التقنيات الحديثة، كذلك الشأن بالنسبة للصحفيين هناك سعي لتكوينهم في الجانب الديني. هناك أيضا عملية التكوين التي يقوم بها المعهد العالي للشريعة في مجال تجويد الخطاب الديني، كما نقوم بعملية رسكلة للوعاظ والخطباء والأيمة على المستوى الجهوي والوطني في ذات المجال اعتمادا على حوامل رقمية ونسعى الآن لتحضير ثمانية أقراص ليزرية للغرض.

ميزتنا أنه لدينا موارد بشرية قادرة على التكيف، لدينا جيل جديد مطلع على اللغات وعلى المدارس الفلسفية لكن لنكون صرحاء فما زلنا في البداية ولا بد من تكاتف الجهود بين كل المتدخلين وهذا أمر حاصل.

* كيف يمكن للمدرسة بوصفها البيئة التربوية الثانية ترسيخ السلوكيات الايجابية لتحول دون التأثر سلبيا ببعض المظاهر الدخيلة؟

- المدرسة البيئة الثانية لها دور في تكريس هوية البلاد ومقوماتها لدى الناشئة وتجذير في بيئتهم الفكرية والثقافية والدينية، بطبيعة الحال هناك موارد للمعرفة أخرى كثيرة سمعية بصرية بالأساس ومن الطبيعي أن ثمة من تستهويه مضامين هذه المصادر، وما علينا إلا أن نكون في مستوى الرد بوسائل فنية بطريقة تستهوي أبناءنا والمهم هو تنمية الذهنية النقدية لأبنائنا حتى يميزوا بين الغث والسمين. علينا أن نركز على الخطاب العلمي المعرفي ونخطط فالفكر هو القطارة، لذا لا بد أن يتعاظم اهتمامنا بالفكر وندعو مثقفينا إلى تكوين هذه الذهنية لدى أبنائنا. الحركة الفكرية نريدها أن تكون أقدر على الإمساك بالناصية حتى لا يكون الأمر في يد غيرنا وفي فكر غيرنا وهذا لا يعني عدم تفتحنا على تجارب الآخرين. فاستقرار وأمن بلادنا هو ثمرة لفكر معين تقدمي حداثي، وقد عرف الرئيس بن علي بفكره المستنير لأنه حداثي استشرافي لا يرضى بالدون دائما يسعى إلى الأفضل، ومن هنا تنحت الشخصية التونسية عندما يشكل العقل على هذا الفكر نضمن سلامة أجيالنا وهذا هو الغرض أن تسلم أجيالنا اللاحقة من هذه الإفرازات المريضة التي نراها اليوم.

* سؤال أخير لو تسمح سيدي الوزير، نحن في الثلث الأخير من شهر رمضان كيف كانت البرامج الدينية التي أعدتها الوزارة لهذا الشهر؟

- هناك برمجة قاعدية يتم ضبطها في الجهات ثم تطلع عليها الوزارة لضبطها ومراجعتها. المحاضرات الدينية في شهر رمضان تكون ذات طابع تحسيسي حتى أننا نشارك في ندوات حوار بالمساجد حول الصحة الاستهلاكية أو حول ترشيد استهلاك الطاقة بمعية وزارة الصحة أو منظمة الدفاع عن المستهلك.. مثل هذه المواضيع ذات مضمون اسلامي. التقييم لهذه البرمجة مبدئيا ايجابي، الوزارة أيضا لها نشاط خلال رمضان فقريبا سيتم تنظيم منتدى تونس للسلام يلقي خلالها المفكر الإيطالي المسلم يحي بللافيتشيني الذي تحصل على جائزة رئيس الجمهورية للدراسات الإسلامية، محاضرة حول موضوع الحوار بين الحضارات والتبادل الأوروبي المتوسطي يوم السبت 21 أكتوبر الجاري بالمركز الثقافي لمدينة تونس. التجمع نظم أيضا ندوة أولى نشطتها إمرأة حول الاجتهاد والتأويل وستكون ندوة ثانية يوم 18 أكتوبر سيحاضر فيها أحد علماء مصر حول الخطاب الديني والعلاقات مع الآخر، إضافة إلى مسابقات حفظ القرآن الكريم وترتيله وقد تمت المسابقة الوطنية منها في حين ان المسابقة الدولية ستبتدئ اليوم السبت 14 أكتوبر في جامع الزيتونة تحت إشراف رئيس الدولة.عموما تبلغ حصيلة الأنشطة الدينية خلال رمضان 170 ألف نشاط، لا بد من الاشارة على وجود حركية فكرية نقدية داخل البلاد، يجب علينا معرفة ديننا معرفة عميقة وليست سطحية وان لا نسمح لأي إنسان القيام بنشاط ديني إلا وهو مؤهل لذلك، كما اننا لدينا إطلاع تام على كل من يقوم بإعطاء دروسا توعوية دينية في المساجد وهم أناس متخصصون ومؤهلون.


10-14-2006, 02:31 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-13-2006, 02:32 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-13-2006, 03:00 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-14-2006, 02:31 PM
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Deep_blue_sea - 10-15-2006, 06:11 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Guru - 10-15-2006, 06:25 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-16-2006, 10:46 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Deep_blue_sea - 10-16-2006, 06:00 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة زيوس - 10-16-2006, 08:16 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-17-2006, 10:34 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة الـعمدة - 10-17-2006, 04:58 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Deep_blue_sea - 10-17-2006, 11:53 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-18-2006, 10:13 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة مالك - 10-18-2006, 10:58 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-18-2006, 11:36 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة مالك - 10-18-2006, 11:50 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-18-2006, 11:55 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة مالك - 10-18-2006, 11:57 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-18-2006, 11:58 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة مالك - 10-18-2006, 12:06 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-18-2006, 12:10 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة مالك - 10-18-2006, 12:18 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Hajer - 10-18-2006, 12:26 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة ريفي - 10-18-2006, 05:58 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة مالك - 10-18-2006, 08:44 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة مالك - 10-18-2006, 08:45 PM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة أبو عاصم - 10-19-2006, 04:00 AM,
اللباس الطائفي في تونس - بواسطة Deep_blue_sea - 10-21-2006, 11:10 PM,

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل تصلح الديمقراطية للشعب العاطفي الطائفي أو الجاهل؟ مؤمن مصلح 25 4,742 03-10-2012, 01:14 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  نساء تونس ونساء مصر fahmy_nagib 0 1,065 11-09-2011, 12:04 AM
آخر رد: fahmy_nagib
  حول الإعلام الطائفي في مصر”المرصد الإسلامي نموذجا” فارس اللواء 0 1,348 05-13-2011, 07:43 PM
آخر رد: فارس اللواء
  يا شحاري ...ويا دلي على ما سيحصل بلبنان ..بعد تونس نسمه عطرة 20 5,712 02-01-2011, 10:21 AM
آخر رد: أبو خليل
  الغرب يبيع ديمقراطية بالكلام ..وفضحته تونس ومصر.. نسمه عطرة 0 1,424 01-29-2011, 11:05 AM
آخر رد: نسمه عطرة

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS