من طرائف ركوع تلك المجتماعات للمال و عبوديتهم له تلط الطرفه التى عرفتها من استاذه فى احدى جامعات فرنسا قالت

اغلب المجتمع لا يهتم و لا يهدف الى التعليم العالى بل يكتفى بالمرحله الاعداديه او الثانويه على الاكثر ثم يتجه للعمل

إلا أن التعليم العالى له بريقه و لهذا تجد نسبه كبيره من ابناء اصحاب الامكانيات فى التعليم العالى لتحمل نفقاته

و لهذا تجد بعض الفتيات يبذلن الجهد لدخول التعليم العالى و التعرف على الشبان ابناء الطبقه الافضل ماديا و الارتباط بهم

و بعد الارتباط لا يكملن التعليم فى الجامعات و يكتفين بما حصلن عليه من الشهاده الثانويه

اى ان هدفها كان الارتباط بشاب غنى و ليس التعليم

و قالت لى ان هذا امرا شائعا و قد التفت اليه الشباب اخيرا

و هكذا نجد كيف اصبح المال يسيطر على عقول تلك المجتمعات التى تترك فرص التعليم العالى و تعتبرها وسيله للزواج

فلكل من ياتى و يتشدق بمقولة دول العلم و دول التعليم نقول له

نعم تلك الدول فيها علم و لكن شعوبها جشعه للمال .....المال يؤجج مشاعرها و يلهب حياتها

و العلم له من يقدره و لكنه ليس امرا عاما لنقول ان شعوب تلك الدول هى شعوب العلم بل هى شعوب الماده

و لو كان العلم وسيله للمال لاصبح العلم هو سيدهم و لو كانت الحرب لاصبحت الحرب هى الملاذ من اجل المال

فالصواب ان تقول

شعوب المال و لس شعوب العلم