دلالات اخرى لتاييد كلامى كما طلبت ايها الزميل جقل:

سبب النصر في معركة بدر الكبرى في الحقيقة يعود بلا ريب لسيف الإمام بالدرجة الأولى كما لوحظ من العرض السابق، فعدد صرعى قريش من المشركين فيها ما بين خمسين في رواية ابن إسحاق إلى سبعين في رواية ابن هشام عن ابن عباس وهي الأشهر ( السيرة 2/392)، حصَّته سيف الإمام منهم ثلاثة وعشرون على رأي المأمون (العقد5/ 93)، والنصف على رأي ابن أبي الحديد.

وتلاحظ أن سيف الإمام عليه السلام قطف عشرة رؤوس من الخمسين الذين ذكرهم ابن إسحاق، وأيده في روايته ابن هشام والبلاذري،لم ينازعه فيها أحد، وأن تسعة عشر رأسًا كان سيف الإمام إما قاطفًا أو مشاركًا في القطف أو يكون هو أو غيره القاطف على اختلاف في الرواية، وعلى الأغلب يكون المشارك أو المختلف فيه إما عمه حمزة أو صاحبه عمار بن ياسر رضوان الله عليه الذي قتلته الفئة الباغية في معركة صفِّين.

أما على رواية ابن أبي الحديد في شرح النهج 1/28 فإن من قتل في (معركة بدر الكبرى سبعون من المشركين قتل علي نصفهم، وقتل المسلمون والملائكة النصف الآخر، وإذا رجعت إلى مغازي محمد بن عمر الواقدي وتاريخ الأشراف لأحمد بن جابر البلاذري وغيرهما علمت صحة ذلك).

- مسعود بن أبي أمي‍َّة بن المغيرة، قال الواقدي في مغازيه 1/150: قتله علي، وكذا قال ابن إسحاق كما ورد في السيرة 2/389، وكذا قال البلاذري في أنسابه 1/359، والصالحي في سبل الهدى والرشاد 4/76، وابن أبي الحديد في شرح النهج 14/364.

2- العاص بن منبه بن الحجاج، قال الواقدي في مغازيه 1/152 وابن هشام في السيرة 2/391: قتله علي بن أبي طالب، وكذا قال البلاذري في أنسابه 1/360.3، وابن أبي الحديد في شرح النهج 14/365.

3- الوليد بن عتبة قال ابن إسحاق: قتله علي بن أبي طالب كما ورد في مغازي الواقدي 1/148 والسيرة 2/386، وكذا قال البلاذري في أنسابه 1/356.4، وابن أبي الحديد في شرح النهج 14/363.

4- العاص بن سعيد بن العاص بن أمية، قال الواقدي في مغازيه 1/148 وابن إسحاق ، في السيرة 2/301، 386، والبلاذري في أنسابه 1/355، والصالحي في سبل الهدى والرشاد 4/76، وابن أبي الحديد في شرح النهج 14/363 عن الواقدي: قتله علي بن أبي طالب.
5- النضر بن الحارث بن كلدة بن علقمة بن عبد مناف، قال ابن إسحاق: قتله علي صبرًا، كما ورد في السيرة 2/312، 387، وكذا قال الواقدي في مغازيه 1/149 والبلاذري في أنسابه 1/357.6، وابن أبي الحديد في شرح النهج 14/363، وأبو الفرج في أغانيه 1/23

6- عبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة بن عائذ، قال ابن هشام في السيرة 2/389: قتله علي بن أبي طالب، وكذا قال البلاذري في أنسابه 1/359، أما الواقدي في مغازيه 1/150 وابن أبي الحديد في شرح النهج 14/364، فقد أكدا أن قاتله علي، ولكنهما وسمياه عبد الله بن أبي رفاعة.

7- حاجب بن السائب بن عويمر، قال ابن هشام في السيرة 2/391: قتله علي بن أبي طالب، وكذا قال البلاذري في أنسابه 1/359 ولكنه قال: إن اسمه جابر، وكذا قال الواقدي في مغازيه 1/151 ولكنه سماه حاجزًا.

8- نوفل بن خويلد بن أسد، وهو من شياطين قريش، وهو الذي قرن بين أبي بكر وطلحة بن عبيد الله في حبل حين أسلما، قال الواقدي في مغازيه 1/149 وابن إسحاق في السيرة 1/354، 2/387: قتله علي، وكذا قال البلاذري في أنسابه 1/357، والصالحي في سبل الهدى والرشاد 4/76، وابن أبي الحديد في شرح النهج 14/363.

9- عامر بن عبد الله قال ابن إسحاق: قتله علي، كما في السيرة 2/386، وذكر البلاذري في أنسابه 1/356 أنه ابن عبيد الله، وذكر هو والواقدي في مغازيه 1/148 أن قاتله علي، ولكنهما قالا: ويقال: سعد بن معاذ الأنصاري، أما ابن أبي الحديد في شرح النهج14/363 فذهب أيضًا إلى ما ذهبا إليه .

10- عقبة بن أبي معيط، قال ابن هشام : قتله علي بن أبي طالب صبرًا، كما جاء السيرة 2 /313،386، وكذا أكَّد ابن أبي الحديد في شرح النهج 7/29 على لسان خالد ولد عقبة، ولكنه نقل في 14/363 عن الواقدي أن الذي قتله صبرًا عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وذكر نقلاً عن البلاذري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بصلبه، فكان أول مصلوب في الإسلام، ونقل بن هشام في السيرة 2/386 عن ابن إسحاق أن الذي قتله بأمر الرسول (ص) صبرًا هو عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، وكذا ذكر الواقدي في مغازيه 1/148 والبلاذري في أنسابه 1/ 355.

11- يزيد بن عبد الله من بني تميم، وقد اختلف في قاتله، فذكر البلاذري في أنسابه 1/359 أن قاتله علي بن أبي طالب وذكر ابن هشام في سيرته 2/388 أن الذي قتله عمار بن ياسر.

12- عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، قال ابن هشام في سيرته 2/386: اشترك في قتله حمزة وعلي، ونقل عن ابن إسحاق أن الذي قتله عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب، أما الواقدي في مغازيه 1/148 والبلاذري في أنسابه فقالا: إن قاتله حمزة بن عبد المطلب، وإلى ذلك ذهب ابن أبي الحديد في شرح النهج 14/363.

13- عقيل بن الأسود بن المطلب، قال الواقدي في مغازيه 1/148-149 وابن هشام في سيرته 2/387: قتله حمزة وعلي اشتركا في قتله،وقيل: قتله أبو داود المازني وحده.

14- طعيمة بن عدي بن نوفل، قال الواقدي في مغازيه 1/148: قتله حمزة بن عبد المطلب، وروى ابن هشام في سيرته 2/386 عن ابن إسحاق أن الذي قتله علي، ويقال: حمزة، وقال البلاذري في أنسابه 1/356 قتله حمزة صبرًا، أما ابن أبي الحديد في شرحه النهج 14/363 فقال: قتله حمزة في رواية الواقدي، وقتله علي بن أبي طالب عليه السلام في رواية محمد بن إسحاق، وقال: وروى البلاذري رواية غريبة، أن طعيمة بن عدي أخذ أسيرًا يوم بدر، فقتله النبي صلى الله عليه وسلم صبرًا على يد حمزة.

15- أبو قيس بن الوليد بن المغيرة، قال الواقدي في مغازيه 1/150والبلاذري في أنسابه 1/359: إن قاتله علي، وإلى ذلك ذهب الصالحي في سبل الهدى والرشاد 4/76 ، وابن أبي الحديد في شرح النهج 14/364، أما ابن هشام في السيرة 2/389 فذكر عن ابن إسحاق أن قاتله حمزة، ويقال: علي بن أبي طالب.

16- نبيه بن الحجاج بن عامر، قال الواقدي في مغازيه 1/151 والبلاذري في أنسابه 1/360 قتله علي بن أبي طالب، ووافقهما ابن أبي الحديد على ما ذهبا إليه، ولكن ابن هشام: قال: قتله حمزة بن عبد المطلب، وسعد بن أبي وقاص اشتركا فيه.

17- أوس بن المعبر بن لوذان، قال ابن هشام في السيرة 2/392 قتله علي بن أبي طالب، ويقال: قتله الحصين بن الحارث بن عبد المطلب وعثمان بن مظعون اشتركا فيه ، وذكر البلاذري في أنسابه 1/360 أن قاتله عثمان بن مظعون وعلي جميعًا، ويقال: عثمان وحده، وذهب الواقدي في مغازيه 1/151 ابن أبي الحديد في شرح النهج 14/365 إلى أن قاتله علي عليه السلام، وعثمان بن مظعون شركا فيه، إلا أن الواقدي سمَّاه أوس بن المِعْير، وقال أيضًا عن عائشة بنت قدامة: قتله عثمان بن مظعون.

18- زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد، قال ابن هشام: قتله ثابت بن الجذع، ويقال اشترك فيه حمزة وعلي وثابت، (السيرة 2/389)، ولكن البلاذري ذكر في أنسابه 1/357 أن قاتله أبو دجانة، قال: ويقال ثابت بن الجذع، وتابعه ابن أبي الحديد في شرح النهج 14/363.

19- الحارث بن زمعة بن الأسود، قال البلاذري في أنسابه 1/357 أن قاتله علي عليه السلام، وكذا قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 14/363، ولكن ابن هشام في السيرة 2/387 عن ابن إسحاق: قتله عمار بن ياسر.

- حرملة بن عمرو، الواقدي في مغازيه 1/150 قتله على وقال توثيقًا لروايته: وأصحابنا جميعًا على ذلك، وذكر البلاذري في أنسابه 1/359 أيضًا أن قاتله علي، ولكن ابن هشام قال في سيرته 2/389: قتله خارجة بن زيد من الخزرج، ويقال: بل علي بن أبي طالب.

21- أبو قيس بن الفاكه بن المغيرة، قال ابن إسحاق: قتله علي بن أبي طالب، أما ابن هشام فقال: يقال: إن قاتله: عمار بن ياسر ( السيرة 2/389)، أما الواقدي في مغازيه 1/150 والبلاذري في أنسابه 1/359 فذكرا أن قاتله حمزة، وقالا: ويقال: قتله الحباب بن المنذر، وإلى هذا ذهب ابن أبي الحديد أيضًا في شرح النهج 14/364.

22- منبه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سعد بن سهم قتله أبو اليسر أخو بني سلمة ( السيرة 2/391)، وكذا قال الواقدي في مغازيه 1/151 البلاذري في أنسابه 1/360 ولكنهما قالا أيضًا: ويقال: علي، ، وقيل: قتله أبو أسيد الساعدي.

23- أبو العاص بن قيس بن عدي قال ابن هشام في سيرته2/391: قتله علي بن أبي طالب، وانظر مغازي الواقدي 1/152.

24- شيبة بن ربيعة بن عبد شمس، قال ابن إسحاق: قتله حمزة ( السيرة2/386 )، وذكر الواقدي في مغازيه 1/148 والبلاذري في أنسابه 1/356 أن الذي قتله عبيدة بن الحارث، وذفف عليه حمزة وعلي عليهما السلام، أما ابن أبي الحديد في شرح النهج 14/363 فقال: اشترك في قتله عبيدة وحمزة وعلي.

25- زيد بن مليص، قال ابن هشام في سيرته 2/388: قتله بلال، ويقال: قتله المقداد بن عمرو، أما الواقدي في مغازيه 1/149 والبلاذري في أنسابه 1/357 فذكرا أن قاتله علي بن أبي طالب، قال: وقيل: قتله بلال.

26- عمير بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم، قال الواقدي في مغازيه 1/149: قتله علي بن أبي طالب عليه السلاموقال: وقيل: صهيب، أما الصالحي في سبل الهدى والرشاد 4/76 فذكر أن قاتله علي، وكذا قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 14/364.

27- حنظلة بن أبي سفيان، قال الواقدي في مغازيه 1/147 والبلاذري في أنسابه 1/355 أن قاتله علي، وكذا قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 14/ 363 عن الواقدي، أما ابن هشام فذكر في سيرته 2/385 أن قاتله زيد بن حارثة، قال: ويقال: اشترك فيه حمزة وعلي وزيد.

28- عويمر بن السائب بن عويمر،اختلف ابن هشام والبلاذري في قاتله، فذكر البلاذري في أنسابه 1/359 أن قاتله علي، وذكر ابن هشام في سيرته 2/391 أنه النعمان بن مالك القوقلي.

29- معاوية بن عامر قال ابن هشام في السيرة 2/392 قتله علي بن علي بن أبي طالب، قال: ويقال: قتله عكاشة بن محصن، وهو عند البلاذري في أنسابه 1/360 معاوية بن عبد قيس، وقال: قتله عكاشة بن محصن، وكذا هو اسمه وقاتله في شرح النهج 14/365، ولعلهما شخصيَّتان، أو أن محقق السيرة وقع في سهو، والله أعلم.

وذكر الواقدي في مغازيه
1/150
أن عمار بن ياسر، ويقال: علي بن أبي طالب قتل يزيد بن تميم التميمي
وذكر في مغازيه 1/148 أيضًا أن علي بن أبي طالب عليه السلام قتل الحارث بن ربيعة
واختلفت المصادر في تسعة عشر قتيلاً منهم، فكان الإمام إما أن يكون هو القاتل عند طرف ويكون غيره هو القاتل عند الطرف الآخر، أو يكون هو وغيره اشتركا في القتل وعلى الصورة الآتية:

- حرملة بن عمرو، ذكر ابن هشام أن قاتله خارجة بن زيد، ويقال: علي.

- يزيد بن عبد الله، ذكر ابن هشام أن قاتله عمار بن ياسر، ولكن البلاذري ذكر أن قاتله علي.

- نبيه بن الحجاج، ذكر ابن هشام أن قاتله حمزة وسعد، ولكن الواقدي والبلاذري قالا: إن قاتله علي.

- الحارث بن زمعة، ذكر ابن هشام أن قاتله عمار، ولكن البلاذري ذكر أن قاتله علي.

- حنظلة بن أبي سفيان، ذكر ابن هشام أن قاتله زيد بن الحارثة، ويقال: اشترك في قتله حمزة وعلي، ولكن البلاذري ذكر أن قاتله علي.
- عمير بن عثمان، ذكر ابن هشام أن قاتله علي، ولكن البلاذري ذكر أن قاتله علي.

- عويمر بن السائب، ذكر ابن هشام أن قاتله النعمان بن مالك، ولكن البلاذري قال: إن قاتله علي، وقيل صهيب، ولكن الصالحي قال: إن قاتله علي..

- أبو قيس ر ابن هشام أن قاتله علي، ويقال: حمزة، أما البلاذري فقد ذكر أن قاتله علي.

واختلفت أيضًا ما بين علي وغيره في الأسماء الآتية من قتلى قريش:

- عتبة بن ربيعة، قال ابن إسحاق: قتله عبيدة بن الحارث، وقال ابن هشام: اشترك في قتله حمزة وعلي, ولكن البلاذري قال: قتله حمزة.

- طعيمة بن عدي، ذكر ابن إسحاق أن قاتله علي، ويقال حمزة، أما البلاذري فقال: قتله حمزة صبرًا.

- أوس بن المعبر، ذكر ابن هشام أن قاتله علي، ويقال الحصين، أما البلاذري فقال: أن قاتله عثمان بن مظعون وعلي، ويقال: عثمان وحده.

- أبو قيس بن الفاكه، ذكر ابن إسحاق أن قاتله علي، ولكن ابن هشام قال: إن قاتله عمار بن ياسر، أما البلاذري فقال: إن قاتله حمزة، ويقال: الحباب بن المنذر.

- أبو العاص بن قيس، ذكر ابن هشام أن قاتله علي، قال: ويقال: النعمان بن مالك، ويقال: أبو دجانة

- شيبة بن ربيعة، ذكر ابن هشام أن قاتله حمزة، أما البلاذري فذكر أن قاتله عبيدة بن الحارث، وذفف عليه حمزة وعلي

- معاوية بن عامر، ذكر ابن هشام أن قاتله علي، قال: ويقال: عكاشة بن محصن، أما البلاذري فقال: إن قاتله عكاشة بن محصن.

- عقيل بن الأسود، ذكر ابن هشام أن قاتله علي وحمزة، أما البلاذري فقال: قتله حمزة وعلي، ولكنه قال أيضًا: ويقال: إن قاتله علي.

- زمعة بن الأسود، ذكر ابن هشام أن قاتله ثابت بن الجذع، ويقال: اشترك فيه حمزة وعلي وثابت، أما البلاذري فقال: قتله أبو دجانة، ويقال: ثابت.

- منبه بن الحجاج، ذكر ابن هشام أن قاتله أبو اليسر، أما البلاذري فقال: قتله أبو اليسر، ويقال: علي، ويقال: أبو أسيد الساعدي.

- زيد بن مليص، ذكر ابن هشام أن قاتله بلال، أما البلاذري فقال: إن قاتله علي، ويقال: بلال.

وقال الواقدي في مغازيه 1/152 بعد أن ذكر قتلى بدر من المشركين: ( فجميع من يحصى قتله تسعة وأربعون رجلاً، منهم من قتله أمير المؤمنين علي عليه السلام وشرك في قتله اثنان وعشرون رجلاً).


وإذا أعدنا النظر في القائمة السابقة ثانيةن سنلاحظ أن سيفين من سيوف المهاجرين كان لهما أثر فاعل في المعركة، هما سيفا حمزة وعمار، أما حمزة رضوان الله عليه فهو عمُّ رسول الله (ص)، وبسبب من دوره ذلك تآمرت الفئة الباغية عليه فقتلته غيلة وغدرًا بطريقة تبتعد تمامًا عن كلِّ قيم المحاربين الشرفاء وأفعالهم، وأما عمار فهو ابن أول شهيدين في الإسلام ذهبا بسيف ظلم قريش وبطشها وجبروتها، وأوَّل من بشِّر بالشهادة بعد صاحبه الإمام رضوان الله تعالى عليهما، ولم يكن من قريش، ولقد لازم صاحبه ولم يفترق عنه إلى أن ذهب حميدًا إلى الرفيق الأعلى، وكان وجوده بجانب صاحبه توكيدًا على أن الفئة الأخرى هي الباغية على الإسلام والمسلمين، وستبقى اللعنة الدائمة تلاحقها حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

أما سيوف الشخصيات البارزة من المهاجرين، التي تسلمت الحكم من بعد فإن مشاركتها في هذه الحرب وفي غيرها من حروب النبي مع قريش خاصة ومع غيرها من القبائل كانت هامشيَّة بل تكاد تكون معدومة.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار