القضية متشابكة ومتعددة المستويات والمحاور.. أكثر من تبسيط وتعميم بأن لا ذنب للحكومة و هم ووافدون وذنبهم على جنبهم وهيك يا ابراهيم.. هذا ما حاولت شرحه لك.. يعني المسؤولية يتشاطرها الطرفان فمثلآالمسلمون الذين عددهم حوالي 3 ملايين لا يمثلهم سوى نائب واحد , بينما الأقلية اليهودية عددها حوالي 300 ألف ويملكون 200 شخصية قيادية في مفاصل الدولة العليا .. أعضاءبرلمان ووزراءحكومة ومجالس العموم وغيرها ,السيخ ايضاُ تمثيلهم النسبي أحسن..يمكن النظر لهذا كنتيجة وكسبب.. يعني أكيد لو حاولوا الانخراط أكثر في الحياة السياسية العامة-علماً أنه لا يعرف للأقليات المسلمة في أي بلد غربي جهود سياسية منظمة ذات تقاليد كغيرهم من الأقليات وليسوا أبدا كتلة متجانسة مؤطرة بعنوان واحد حالهم في هذا كحال ا لمجتمع "الإسلامي" في أي بلد عربي مثلاً- لاستطاعوا التفاعل أكثر سواء مع مجتمعاتهم الصغرى ومجتمعهم الكبير.. ولكن هذا لا يبرر غياب المبادرات الأخرى , الاقتصادية والثقافية من جانب الدولة وإن غاب تمثيل المجتمع المسلم فيها!
وعلى عادتك الطريفة في ضرب الأمثال, أقرب لك الموضوع بلو أنك أب لطفل متوحد( يعاني autism)فعندك مسؤولية أخلاقية تجاهه في طلب العلاج لما تعتبره كمشكلة , وبشكل مبكر ما أمكن..
تبقى قضية الانتماء ات وتجائاباتها من أعقد قضايا العالم الحديث

قد أعود بشكل أطول لاحقاً.. *


مودة




يعني ما عاد تعقب ع كلامي لوقتها ;)