المشكلة الحقيقة لكل المظاهر التي بدأت تظهر على السطح
الصفيح الساخن للعالم
يرجع الى بعد نزوح وهجرة أعداد كبيرة من الشرق الى الغرب
سواء أوروبا أم أمريكا
هؤلاء يتخبطون بالولاء وتحديد الانتماء
هل هو لأرض أجداده أو حتى آبائه البعيدة عنه فعليا
والقريبة منه عاطفيا عن طريق الجذور أو حديث الوالدين ( النستالجي)
أو للأرض الذي يعيش ويرتع من خيرها علما ومسكنا وعملا وغذاء
وانتماء بثبوت أوراق رسمية ؟؟؟؟؟؟؟؟


هذا مع عدم اغفال ما جد من جديد من أحداث عسكرية سياسية قام بها
رموز الحكم بتلك البلاد ضد موطن جذوره
هذا مع علو الصوت الديني المتنافر بينهم

لهذا أجد أن أخطر ما ينتظر العالم
هو هذا الصدام الديني بين الجميع
وتوظيف هذا الدين أو ذلك لأهداف سياسية بحتة
الآن تشابكت المصالح والعلاقات الانسانية بشكل لو استمرت
هذه النبرة بالتصاعد سنجد العداوة والعنف ستشتعل
من حي الى آخر وربما من منزل الى منزل وربما بين أفراد العائلة الواحدة بذلك المنزل ...( مثلما في حالة الزواج المختلط ونتيجته أولاد جزء منه مع الأب والآخر مع الأم باختلاف الديانة )
الصورة القادمة فعلا قاتمة
اذا خفتت واستبعدت أصوات العقلاء والحكماء
والذين للأسف لم أعد أجدهم على الساحة الآن

ملاحظة
يوجد في أوروبا حوالي خمسون مليون من جذور اسلامية ..