[QUOTE]طرد اليهود (وهم من سكان البلاد الأصليين) كان جريمة يتنكر لها الدين المسيحي وطرد المسلمين (من بقايا الغزاة) كان أيضا جريمة، لكن في عقلية الملكين كان ذلك عملاً سليماً

هاقد عدت من جديد يا أبن العرب لكي تفصل بين سلطة الملكين وبين سلطة الكنيسة , وحيث أن , لم يكن في ذلك العهد هذا الفصل ويعتبر الملك مستمدا سلطاته من نظرية الحق الالهي ,
ونظام حكم ايزابيلا وفرديناند كان شكل من اشكال الحكم الديني الثيوقراطي وكان مرتبط ارتباطا وثيقا بالكنيسة , وتميز هذا الحكم بالتعصب الديني ضد كل ماهو غير كاثوليكي , وأعلى سلطة بالمملكة هي سلطة الكنيسة ولايوجد فصل بين الكنيسة والدولة وبين خبايا العبارات توضيح لهذا المعنى , فايزابيلا وفرديناند كان مسيحيين متعصبين لمسيحيتهم وكانا مباركين من قبل الكنيسة ..

هل تعتقد ان عملية ابادة يهود الاندلس يتنكر لها الدين المسيحي في ذلك الوقت ؟؟

عملية تبرئة اليهود من دم المسيح جاءت في القرن العشرين
والى ماقبل ذلك التاريخ كان اليهود يعاملون معاملة المجرمين في اوروبا , فمن غير المعقول ان يقف البابا والفاتيكان ضد عملية ابادتهم
في الاندلس

ولاحتى المسلمين في الاندلس , لم يتنكر احد لقتلهم ولا حتى الدين المسيحي نفسه

وراجع ادبيات القرون الوسطى الكنسية وماذا يصفون الاسلام واليهود
وكيف يعبرونهم وحوشا وثينية , خصوصا ان عملية ابادة مسلمي الاندلس تزامنت مع فترة الحروب الصليبية في البلاد العربية التي كانت الكنيسة مباركة لها , ويقال ان الجيوش الصليبية نفسها ساهمت
وشاركت في عمليات الذبح والانتقام !