اقتباس:  داعية السلام مع الله   كتب/كتبت  
 


أنا لي رأي وسط في هذا الموضوع ...

السيد المسيح لم يكن له إخوة في الواقع , ولكن التطورات التي مرت بها المسيحية ويد العبث اليهودية التي طالت الأناجيل هي التي أدخلت مثل هذه الأمور غير الواقعية ... دائما تجد انفصام بين الواقع وبين الأسفار ... كل ماهو غير مناسب بالنسبة للمسيح عليه السلام هو من عمل يد أعدائه من يهود بني اسرائيل..

وهناك عدة دلائل على تحريفهم للكتاب .

الدليل القاطع على أن الكتاب المقدس بعهديه خاليان من عبث اليهود أن العهد القديم يقول عن اليهود أن الحمار والثور يفهمان أفضل منهم .. أما العهد الجديد فيشهد وصلة لا مثيل لها من "التهزيئ" و "التوبيخ" من السيد المسيح الذى فضح شرور وغباء وجهل اليهود .. وأكثر من هذا ففى العهد الجديد الإثبات الأكيد على جرم اليهود المشهود بصلب السيد المسيح له المجد وقد حملوا هذا الجرم عندما صاحوا "دمه علينا وعلى أولادنا" ..

فكفى هطرفة وغطرفة عن عبث اليهود وتحريف اليهود فى الكتاب المقدس .. فبالرغم من شرور اليهود الكثيرة والمقيتة إلا أنهم لم يغيروا فى الكتاب المقدس بعهديه وقد أثبتنا ذلك .. قد يفسرون النصوص بطريقة حرفية غبية مثل البعض وهذا أقصى ما يستطيعون فعله .

أثبتنا بالدليل أن الكتاب المقدس خالى من عبث اليهود .. ولكن يا للعار .. فعلماء المسلمين يعترفون جهاراً نهاراً أن كتبهم ومراجعهم وسنتهم وسنة نبيهم مليئة بعبث اليهود والذى يسمونه بالـ "الإسرائيليات" ..

ويا أيها اليهود .. فكم من الجرائم تُرتكب بإسمكم .. ألا يكفيهم جرائمهم الشنيعة فى حق الشعب الفلسطينى واللبنانى ؟