والله الجنرال حيرنا , كل يوم برأي , قال أنه صانع القرار 1559 ورجع وتنكر منه وهاجمه , قال مع المحكمة الدولية ورجع هاجمها , قال أنه ضد السوريون ورجع يغازلهم ويدافع عنهم , قال أنه ضد حزب الله وسلاحه ورجع يافع عنه وعن سلاحه ( رغم احترامناا الكبير للسيد حسن نصر الله ) , يطالب بفتح ملفات الفساد وهو اول من اقفلت ملفاته بصفقة مع اميل لحود من أجل الرجوع للبنان , باختصار أقول أن الجنرال محتاج لقراءة نفسية وليست سياسية , واي شخص مراقب جيد للوضع في لبنان ولخطابات الجنرال يلاحظ أنه لا شئ يهمه غير مصلحته التي تتمثل في الرجوع لكرسي الرئاسة حتى ولو خالف مبادئه ( اذا وجدت ) وتحالفه ليس حبا في السيد حسن نصرالله وانما ليجد دعما ليصل للرئاسة ,الجنرال لا يمتلك حتى اسلوب في التخاطب ولاحظوا طريقة تعامله مع الصحفيين بكل عنجهية وتكبر , الجنرال هو السبب الرئيسي في تفكك المسيحيين- قارئة سودانية -ايلاف 18ت

=========

شرح ضابط لبناني كبير، لا يزال في السلك العسكري، لجريدة لوريان لوجور للمرة الأولى ان الجنود والضباط كانوا بفضل التعبئة الحماسية لقائدهم ميشال عون على اتم الإستعداد للقتال في 13 تشرين الأول/ أكتوبر 1990 حتى آخر جندي، ويقول إنه حتى اليوم لم يفهم لماذا لم يتحرك اللواء الثامن الذي يقوده عون عندما بدأت المعركة على جبهة ضهر الوحش في منطقة عاليه. ويضيف إنه في مساء 12 تشرين اول كانت جبهة ضهر الوحش ساكنة سكوناً اثار خشيتهم من ان شيئاً ما يدبر، وخلال عشاء جمع العديد من الضباط في الكحالة كان الحديث عن إشاعات تشير إلى هجوم سوري وشيك ضد القوات التابعة لعون وذلك تحت غطاء رسمي يِؤمنه قائد الجيش اللبناني آنذاك إميل لحود . ويقول الضابط إن عينه لم تغمض في تلك الليلة، وفي تمام الساعة السابعة إلا عشر دقائق من صباح 13 تشرين أول تعرض موقعه لهجوم سوري صاعق ومباغت. وإستناداً إلى طبيعة الأوامر المعطاة للكتيبة المتمركزة هناك، رد الجنود بفتح النار على القوات المهاجمة ودارت معركة شرسة راح ضحيتها 32 عسكرياً لبنانياً مقابل عدد لا يحصى من القوات السورية المهاجمة التي خسرت أيضاً 22 دبابة. وكانت روح المقاومة حاضرة في قلوب المدافعين، وخطابات ميشال عون الحماسية تركت اثراً قوياً في نفوسهم. واستمرت المعارك ساعات والجنود والضباط ينتظرون بفارغ الصبر الدعم الموعود من اللواء الثامن الذي يقوده ميشال عون بلا طائل. في الساعة الأولى والنصف بعد الظهر تمكنت القوات السورية من السيطرة على قيادة كتيبة ضهر االوحش، وكان القرار الصعب بالإستسلام . وأضيف الشاهد أن ضابطاً سورياً منفعلاً لمعرفته حجم الخسائر في صفوف قواته صوب رشاشه نحو 15 ضابطا لبنانياً تم جمعهم في زاوية مجاورة وأطلق النار باتجاههم انتقاماً.. إلا أن ضابطاً لبنانيا شاركت قواته السوريين هجومهم دفع الضابط الهائج فانطلق الرصاص في الهواء. الضابط اللبناني هذا نجح ايضا بإقناع زميله السوري بالإنتقال مع الضباط الأسرى إلى الكحالة لتفقد الجنود اللبنانيين المحتجزين هناك. وياللفاجعة! يضيف الشاهد: لقد رأيت 12 جندياً من كتيبتي مقتولين بهمجية لا توصف.. كان الجنود شبه عراة... ايديهم مربوطة وراء ظهورهم... وأحذيتهم العسكرية معلقة حول اعناقهم... كان العذاب والإذلال بادياً في مسرح الجريمة! وتحدث الشاهد بالتفصيل عن كيفية نقل الجنود الباقين في اربع مجموعات وباتجاهات مختلفة. ويضيف: نقلوني مع الدفعة الأولى باتجاه عاريا، وامام عيني تم تركيع الجنود الأسرى وقتلهم بدم بارد الواحد تلو الآخر،ثم نقلوني انا إلى جانب أحد المطاعم في المنطقة وتم تنفيذ العملية نفسها بالمجموعة الثانية من الجنود ودائماً امام انظاري.. والمجموعة الثالثة تم قتلها بالبربرية الموصوفة ذاتها على حائط غاليري خيرالله. ولما جاء دوري أمرني عسكري سوري بالإستدارة نحو الحائط لقتلي.. لكنني اصريت على النظر في عينيه.. ضغط على الزناد مرات ثلاث ولم ينطلق الرصاص.. عندها رمى الجندي السوري سلاحه قائلآ: إذا كان الله لا يريدك ان تموت فلن افعل انا ذلك. وفي هذه الأثناء يتدخل ضابط سوري كبير كان قد تعرف على هويتي ليتم نقلي بعدها إلى وزارة الدفاع حيث تعرفت علي هناك إحدى الشخصيات المؤثرة وتم إنقاذ حياتي بعد تزويدي بثياب مدنية ومساعدتي على الإختفاء. ويقول الضابط : عندما ذهبنا لنقل جثث الجنود الذين سقطوا على الجبهة وكان عددهم عشرون بينهم ضابطان.. وجدناهم في حالة من التنكيل البربرية لا توصف: فقد كانت شرايينهم مقطعة وعيونهم مفقؤة.. لم استطع التعرف على أي منهم وهم الذين امضيت معهم فترات طويلة. الضابط الشاهد مازال حتى اليوم كما يقول ينتظر من قائده الجنرال عون شرحاً مقنعاً بشأن هذه المعركة التي ورط فيها ضباطه وجنوده ليتم قتلهم خلالها بدم بارد. فهؤلاء كانوا يقاتلون ببسالة على الجبهة فيما قائدهم هرب قبل ساعات فور بدء الهجوم إلى السفارة الفرنسية، ولم يعلموا باستسلام قائدهم منذ الصباح. ويقول الشاهد: لو علمنا ان الجنرال لا يريد ان يحارب لألقينا السلاح منذ البداية حقناً لدماء الجنود والضباط. هؤلاء العسكريون تبكيهم امهاتهم ويفتقدهم اطفالهم حتى اليوم اما الجنرال الهارب فكان مشغولاً -في ذاك الزمن- بكيفيه إخراجه من السفارة سالماً بأي ثمن، ولا وقت لديه للسؤال عن جنوده الذين يقاتلون عنه! واليوم في الذكرى 16 لمجزرة الجنود يواصل الجنرال هواية التجييش والتحريض . كالعادة.. يقود الجنرال الناس إلى المعركة ليبقى هو

--ايلاف

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	النزعة الشعبوية في المعارضة السورية-محمد سيد رصاص	Rfik_kamel	0	341	11-01-2013, 03:53 AM آخر رد: Rfik_kamel
	سوريا والاستهداف الأمريكي / لاتخشوا على سوريا إلا من معارضي الخارج	عادل نايف البعيني	30	5,775	06-08-2012, 04:43 PM آخر رد: إسم مستعار
	دار الفتوى اللبنانية ترفض "حماية المرأة من العنف الأسري	السلام الروحي	6	2,554	07-04-2011, 11:10 AM آخر رد: tornado
	عبوة ناسفة تستهدف الاعلامية اللبنانية مي شدياق	نزار عثمان	15	3,338	06-06-2011, 12:51 AM آخر رد: بسام الخوري
	ماذا يعني ضعف المعارضة العربية؟!...... ميشيل كيلو	بسام الخوري	3	1,604	02-22-2011, 02:48 AM آخر رد: بسام الخوري