اقتباس:ليس الامر محصورا بالثيوقراطيات يا عزيزي, و لمزيد من المعلومات يراجع الجار الاقرب تركيا العلمانية المتوحشة و معاملتها للاقليات....

عليك " بفوكسة " مناظيرك ليتسع مجال رؤيتها قليلا....

لا يشفع "لنظام الملالي" سوء حال النظام التركي ...

فنحن، عندما نقيس، نعتمد "المثال" أو "الأفضل الممكن" وليس "انموذجاً" سيء الحال كي نقيس عليه. إذ لو قاس الطالب الضعيف نفسه بمن هو مثله أو أضعف منه في المواد، لبقيت علاماته غير مرضية. الطالب الطموح هو من يقيس دقة معلوماته وغناها بما هو مطلوب في "المنهاج"، ولو أراد تمّثل التجربة لقاس نفسه بأفضل الطلبة في صفه وليس بأضعفهم.

واقع الحال أن هناك دولاً في العالم اليوم خرجت من حظيرة "المقاييس الطائفية" التي يعتمدها النظام الإيراني شرعة ومنهجاً واتبعت طريق "المواطنة على أساس التراب"، التي تكفل - وحدها - لأبناء الشعب حقوقاً متساوية وانتماء حقيقياً. بدون هذه "المواطنة المنتسبة للتراب" - كمبدأ - يبقى الوطن الواحد مقسماً إلى "كانتونات طائفية" لا تستطيع إلا أن تنتج "ثيوقراطيات" أو "أنظمة ممسوخة بائسة" (ما يسمى "بالديمقراطية اللبنانية - مثلاً -) مشبعة بالتمييز والعنصرية والتفرقة والشرذمة على اساس وجداني بحث، بما يكفل "ذبح الوطن" من الوريد إلى الوريد.

واسلم لي
العلماني