الزميل Vangelis ..

حقيقة إن حزب البعث هو من يعود المقاومة العراقية أو لنقل هو قائد فصيلها الأكبر حقيقة لامراء فيها حيث إنه يتحمل 80 % إلى 85% من عبء النضال المسلح فعليآ .. الجيش الإسلامي - الذي يمكنني أن أرى إنه مكون من فصائل منتمية للجيش العراقي الوطني - هو جزء من هذه المقاومة ومنضو تحت راية القيادة العامة للمجاهدين .. جيش الفاتحين وجيش الراشدين وكتائب ثورة العشرين هي فصائل أخرى تنضوي تحت نفس اللواء ( هذا ربما يفسر شريط حادث القنص الذي أشرتم إليه) .. القيادة العامة للمجاهدين قيادة وطنية عراقية وليست قيادة طائفية .. في شريط قصف قاعدة الصقر وضعت شريطآ من تلفزيون المقاومة العراقية لحادثة القصف والمعلق للشريط ذو نفس طائفي وليس وطنيآ لذلك أجزم بأن كثير من مواقع الإنترنت تستغل شرائط المقاومة الحقيقية لتنسبها إلى فكرها عن طريق تعليقاتها الكتابية أو الصوتية .

أستطيع أن أسمع من يقول ولماذا علينا أن نصدق كلامك هذا ؟ ببساطة ليس عليكم أن تصدقوه .. يكفي أن تسمعوه وتفكروا به وتقرنوا بعد ذلك وقائع الأحداث به .. طيب مثلآ هناك مقاومة وطنية عراقية في جنوب الوطن المحتل .. هناك فصائل شيعية بالإسم أعلنت رسميآ إنضامها للمقاومة الوطنية العراقية ولكن الإعلام يعتم على مثل هذه الوقائع من أجل تزكية النفس الطائفي الذي يتم إلصاقه بالمقاومة ..هناك مواقع متطرفة إسلامية كانت تنشر أفلامآ وتقاريرآ من أبطال القاعدة المقاتلين عن حمى الفلوجة كما يقولون آنذاك تم تتبعها لنرى إنها مواقع موجودة في شركات إستضافة أمريكية وتعمل بأريحية تامة دون أن تمسها ( مكافحة الإرهاب ) بسوء رغم قيام بعض صالحي النفوس بالإبلاغ عنها .. الخلاصة من الإجحاف تمامآ الحكم على المقاومة العراقية من بضع مواقع إنترتية يمكن لمن شاء صناعة مثلها وألعن منها.

عودة للإعلان عن قيام هذه الدولة .. لايمكن لأي عاقل أن يغفل إرتباطه المنهجي وتماهيه مع إقرار قانون الفيدرالية مما يجعله فورآ خارج عن إطار المقاومة الوطنية العراقية التي تقاتل من أجل وطن كامل وليس من أجل تقاسم أدوار وتوزيع غنائم.

ولسوف نلتقي فجر النصر قريبآ .. أقرب بكثير مما تظنون .