Abanoob :
اقتباس: كانت حروب محمد بدائية تعتمد على الكر والفر والمباغتة عند الفجر والسطو على القوافل التجارية .. وكان يدخل فى حروبه عنصر الغدر والمباغتة فى كثير من الأحوال .
هذا غير صحيح ،
كانت حروب محمد تعتمد على التخطيط السليم ، والحنكة القيادية ، ولم يسطَ على أية قافلة تجارية أبداً.
وكانت كل حروبه دفاعية أو وقائية ،
كان عفواً نادراً :
قال له أصحابه عند قدوم مكة ووصول أبي سفيان لمفاوضته على الرجوع والصلح من جديد:
إن أبا سفيان رجل يحب الفخر فاجعل له شيئاً يفخر به ، فنشر شعاراً جعل أبا سفيان مروجاً له يقول:
من دخل داره وأغلق عليه بابه فهو أمن ،
ومن دخل دار أبي سفيان فهو أمن ،
ومن دخل البيت الحرام فهو أمن ،
وبعد فتح مكة اجتمع بأهلها،
محمد : ما ترون أني فاعل بكم ؟
قالوا : خيراً ، أخ كريم وابن أخٍ كريم.
محمد : اذهبوا فأنتم الطلقاء .
اقتباس: أما عن عفو محمد عن البعض فقد كان عفواً سياسياً ليكسب عائلة المعفو عنهم .. ولكننا نجد مثلاً فى يهود بنى النضير الذين لا مصلحة لمحمد فى العفو عنهم تقتيلاً وتلذذاً بذبح الرجال ورؤية الدماء وإغتصاب أرامل المذبوحين .
هذا كله كذب وافتراء ، الرسول لم يأمر بقتل أحد منهم ،
بل أجلاهم عن المدينة بعد حصار دام ستة أيام بسبب غدرهم ومحاولتهم قتله بحجر من أعلا حصن ، فجاءه الخبر من السماء فعاد إلى المدينة وأخبر أصحابه ، وأرسل إلى اليهود "محمد بن مسلمة" يأمرهم بالخروج من جواره وبلده ، إلا أن المنافقين بالمدينة وعدوهم بالثبات والمناصرة والقتال معهم إن قوتلوا والخروج معهم إن إخرجوا ، فاغتروا وبعثوا إلى محمد وأعلنوا نقض العهد معه ، " .. وقذف الله في قلوبهم الرعب فسألوا رسول الله أن يجليهم ويكف عن دمائهم على أن لهم ما حملت الابل من أموالهم الا الحلقة وقال العوفي عن ابن عباس أعطى كل ثلاثة بعيرا يتعقبونه وسقا رواه البيهقي .." (البداية والنهاية).
".. و نهض رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بني النضير مستعينا بهم في دية هذين القتيلين فأجابوا و قعد عليه السلام مع أبي بكر و عمر و علي و نفر من أصحابه إلى جدار من جدرانهم و أرادوا بنو النضير رجلا منهم على الصعود إلى ظهر البيت ليلقي على النبي صلى الله عليه و سلم صخرة فانتدب لذلك عمرو بن جحاش بن كعب منهم و أوحى الله بذلك إلى نبيه فقام و لم يشعر أحدا ممن معه و استبطأوه و اتبعوه إلى المدينة فأخبرهم عن وحي الله بما أراد به .."
" و سأل عبد الله من النبي صلى الله عليه و سلم أن يكف عن دمائهم و يجليهم بما حملت الإبل من أموالهم إلا السلاح و احتمل إلى خبير من أكابرهم حيي بن أخطب و ابن أبي الحقيق فدانت لهم خبير و منهم من سار إلى الشام و قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم أموالهم بين المهاجرين الأولين خاصة و أعطى منها أبا دجانة و سهل بن حنيف كانا فقيرين و أسلم من بني النضير يامين بن عمير بن جحاش و سعيد بن وهب فأحرزا أموالهما بإسلامهما و في هذه الغزاة نزلت سورة الحشر. ." ( تاريخ بن خلدون ).
وباقي التفاصيل وغيرها ستجدها إن أحببت الحقيقة في كتب السيرة النبوية.
اقتباس: فأى أخلاق يا رجل تتحدث عنها وأى نبوة مزعومة لهذا الإنسان ؟!
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة128
{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }التوبة129
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ{1} مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ{2} وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ{3} وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ{4}القلم
فهل اعترض أحد من الصحابة أو غيرهم من سكان مكة والمدينة على ذلك ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
"1 ثم أُصْعِدَ يسوع إلى البرية من الروح
ليجرب من إبليس."
"5
ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة، وأوقفه على جناح الهيكل،"
"11
ثم تركه إبليس، وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه."
{قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }الأعراف23