غالي
عضو رائد
المشاركات: 1,762
الانضمام: Mar 2006
|
دعوة للتحقيق الدولي في جرائم فرنسا بالجزائر
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
عزيزي غالي:
أبسط بدهيات الدين الإسلامي هي الناسخ والمنسوخ ومرجعيتها القرآن. بحسب القرآن آية السيف لوحدها نسخت آيات الرحمة والتسامح. يكفي أن القرآن يفخر إلى يومنا هذا بوجود السورة التاسعة وهي سورة التوبة وفيها آية يقشعر بدني كلما تذكرتها وهي آية الجزية رقم 29.
عزيزي إبراهيم
القرآن الكريم لا يوجد فيه شيء اسمه الناسخ والمنسوخ... وهذا ليس إلا اجتهاد بعض من السلف اخطئوا فيه... فكتاب الله أحكمت أياته
الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا (82) النساء
فالقرآن لا اختلاف فيه... والاختلاف موجود في عقول الذين لا يتدبرون هذا القرآن....
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
أؤكد لك لو أني رأيت في الإسلام مثقال ذرة من الخير الإنساني لم أقدمت على الارتداد عنه
هذا حقك الطبيعي يا عزيزي والإسلام كفل حرية الاعتقاد لكل الناس... إن حرية الاعتقاد والضمير هو موضوع متكرر في القرآن الكريم..
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة
وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ الكهف
واقرأ هذه الآيات يا عزيزي
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) البقرة
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
يكفي يا عزيزي غالي أن الإسلام هو من يغرس في المسلم خلق الاستعلاء تجاه غير المسلم ويكفي أن ترى هذا منعكس على سلوك المسلم كلما ازداد تعمقاً في الدين.
استغرب يا عزيزي ابراهيم قولك هذا... ربما تقصد أن المسلمين هم من يستعلون تجاه غير المسلمين - مع أنهم أكثر الأمم انحطاطاً على جميع المستويات- أما أن تقول أن الإسلام هو من يزرع هذا الخلق البغيض فأنت مخطئ تماماً يا زميلي... لقد علمني الإسلام أن أكون أميناً في كلامي وفي نظرتي للأمور حتى وإن كانت لا تصب في مصلحتي أو مصلحة من معي... ولهذا أقول لك هذا الكلام..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاء لِلّهِ وَلَوْ عَلَى أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ إِن يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقَيرًا فَاللّهُ أَوْلَى بِهِمَا فَلاَ تَتَّبِعُواْ الْهَوَى أَن تَعْدِلُواْ وَإِن تَلْوُواْ أَوْ تُعْرِضُواْ فَإِنَّ اللّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) النساء
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) المائدة
ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) النحل
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ (159) آل عمران
وَلاَ تَسُبُّواْ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ فَيَسُبُّواْ اللّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِم مَّرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (108) الأنعام
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
المجتمع الذي أعيش فيه يجبرني ويصوغني بتلك الصياغة ولكن عندما أرى الإسلام بهذه الصورة و"الروح الإسلامية" لا يسعني أحيانا إلا أن أرى في الإسلام وباء البشرية بأسرها. اعذرني على صراحتي ولكن خير لي أن أقولها في وجهك من أن أخفي عنك شيء هو حقيقة ما أشعر به. مع خالص تقديري لك ولكل ما تؤمن به.
أعود وأقول لك إن بعض المسلمين هم من يمكن وصفهم بالوباء أما الإسلام فهو دين بريء من هؤلاء
تحياتي
سلام
|
|
10-22-2006, 09:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}