العزيز وضاح الرؤى .:97:
تحية على موضوعاتك القيمة حول رواد التنوير في مصر .
لعلك لا تعرف يا عزيزي أني طرحت شريطا عن فرج فوده في نادي الفكر بعنوان ( فرج فوده شهيد التنوير في مصر ،و طيور الظلام ) .
[URL= اضغط]http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?t...5&pid=#pid]اضغط هنا[/URL]
لهذا أحييك و أشكرك على موضوعك هذا ، ففرج فوده يستحق أكثر من شريط ،
تعليقا على واقعة شهادة الدكتوراة ، الأمر قديم و يعود إلى عام 1986 عندما استقال فرج فوده من حزب الوفد بسبب تحالف فؤاد سراج الدين مع الإخوان أثناء الإنتخابات التشريعية ، في إطار التراشق بين فرج و فؤاد سراج الدين بسبب هذا التحالف الانتهازي نشر فرج فوده مجموعة مقالات ساخنة ضد سراج الدين في مجلة المصور و كان رئيس تحريرها مكرم محمد أحمد ، هذه المقالات رآها سراج الدين مسيئة ولا تغتفر ، و لأن الرجل كان غاضبا بشدة فقد تذكر واقعة و هي أن فرج فوده طالبه أكثر من مرة ألا يدعوه بالدكتور لأنه لم يحصل على شهادة الدكتوراة بعد ،و لكن فؤاد باشا استمر يناديه بالدكتور ذاكرا له أن الدكتور محمد صلاح الدين وزير خارجية الوفد الأشهر لم يحصل بالفعل على شهادة الدكتوراة ، الشيء لم يتذكره سراج الدين أن فرج فوده حصل على الدكتوراة بعد ذلك بأشهر ، لم يهد فرج الرسالة كما يفعل الدارسون عادة إلى زوجته أو روح أمه أو أبيه و كان وقتها على قيد الحياة ، و لكنه أهدى رسالته إلى زعيمه الحبيب فؤاد سراج الدين كما أهداه شخصيا نسخة من الرسالة التي احتفظ بها فؤاد باشا في مكتبته بمقر الحزب ،هكذا سرب فؤاد باشا الخبر إلى صحيفة الوفد و كان يرؤسها مصطفى شردي أحد سماسرة التحالف مع الإخوان ، لهذا سرعان ما نشر الخبر ببنط كبير ، و لكن الفضيحة كانت مدوية عندما نشر فرج فودة صورة شهادة الدكتوراة في المصور ، كما أرسلها الى صحيفة الوفد طالبا تكذيبا بحجم الخبر كما ينص القانون .الشيء الذي أتذكره أيضا الجهد الكريم الذي بذله د . محمود أباظه رئيس حزب الوفد الآن من أجل عودة فرج فوده للوفد و كان وقتها شابا واعدا و مساعدا لطلعت رسلان في لجنة الوفد بالشرقية ، كما شارك في تلك الجهود المرحوم الدكتور ابراهيم دسوقي اباظة ،و قد شاركت كوفدي و صديق لفرج فوده في أكثر من جلسة في فيللا د ابراهيم دسوقي في مصر الجديدة و في فندق البارون المجاور ، و لكن مقالات فرح فوده ضد سراج الدين في ذروة الحملة الانتخابية أنهت تلك المحاولات و لكنها لم تنه العلاقات الطيبة ، لست أدري ما كان عليه موقف جريدة الوفد تجاه فرج فوده عند استشهاده ، و لكني أعلم مدى الشعبية الكبيرة التي كان يحظى بها فرج داخل الوفد ، حتى أن كثيرين كانوا يعتقدون أن فرج هو حصان الوفد الرابح ، التغير كله حدث عندما طالب الإخوان برأس فرج فوده في مقابل تحالفهم مع الوفد و دعمه بالمال و الأصوات ، و كما هو معروف كان صلاح أبو اسماعيل و مصطفى شردي و غيرهم من الإنتهازيين الذين ركبوا سفينة الوفد فقط عندما طفت واعدة بالحصانة البرلمانية هم سماسرة تلك الصفقة الشيطانية التي أضاعت تاريخ الوفد كله كرمز خالد للوحدة الوطنية ، أتذكر الآن قول للأستاذ أحمد طلعت شريك فرج فوده في حزب المستقبل بعد ذلك أن فؤاد سراج الدين وحده كان قادرا على بعث الوفد و لكنه أيضا الوحيد القادر على القضاء عليه ،و قد فعل سراج الدين كلاهما بعث الوفد و قضى عليه .

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	"النور"بالدقهلية يتبرأ من قائمة له بها صورة زوج مرشحة	fahmy_nagib	0	1,294	11-09-2011, 11:02 PM آخر رد: fahmy_nagib
	"هي دي مصر ياعبلة "	طيف	8	3,259	03-06-2011, 09:37 PM آخر رد: طيف
	عاشقوا الجهل مرة آخرى... !	عقلينوس !	3	1,491	11-21-2010, 11:54 PM آخر رد: فلسطيني كنعاني
	ثمن الجهل	THE OCEAN	1	1,013	11-20-2010, 06:03 AM آخر رد: الزول سالم
	عباس عبد النور:	علي هلال	4	1,318	08-18-2010, 06:33 PM آخر رد: علي هلال