اقتباس:كتب عبد التواب:
هذا غير صحيح ،
كانت حروب محمد تعتمد على التخطيط السليم ، والحنكة القيادية ، ولم يسطَ على أية قافلة تجارية أبداً.
وكانت كل حروبه دفاعية أو وقائية ،
مع أن محمد فى حد ذاته لم يكن بتلك العبقرية العسكرية فكان أحياناً له آراء خطأ فى الخطط العسكرية وكان أصحابه يصححون له .. والحنكة والمهارة العسكرية ليست من شروط النبوة على الإطلاق .. وإلا لكان القادة العسكريون الأفذاذ على مر التاريخ من الأنبياء .. فتلك حجة ساقطة ودليل فاسد كما أسلفنا .
ولا تستطيع أن تنكر أن محمد قد جبن عن الدخول فى المعارك فى بعض الأوقات وإتخذ حيلة القنفذ الذى يتخذ وضعاً دفاعيا عندما حفر الخندق فى غزوة الأحزاب .. وما أفهمه أنه لو كان نبياً حقاً من عند الله ومؤيداً بقوة من الله وملائكته لكان قد خاض القتال ولم يهمه قوة الخصم ولا حجمه .
فقديماً شعب بنى إسرائيل هزموا أعدائهم وكانوا نحو مائة ألف بنحو 300 يهودى فقط وذلك لأن قوة الله كانت معهم وذلك فى أيام جدعون .
ثم أن غزوات محمد كان الكثير منها هجومى على قبائل وبلاد لم تعاديه ولم تتعرض له بسوء .. والحجج التى تُساق فى هذا السياق ومحاولة جعل الحروب الهجومية دفاعية وما شابه هى محاولات ساذجة .. وبهذا المنطق نستطيع أن نقول على كل حروب التاريخ أنها دفاعية تبع منطق أن الآخر هو الجحيم وأن الآخرين أعداء إلى أن يثبت العكس .. ونستطيع أن نقول عن حروب أمريكا أنها دفاعية وقائية .. وحروب هتلر أنها دفاعية وقائية .
وسرقات محمد بالإغارة على القوافل التجارية أيضاً تبررونها .. ودائماً السارق يبرر سرقته وما أشبه الليلة بالبارحة .
وعدوان محمد وتجاوزه على أعراض ونساء غيره من الرجال تتجاوزون عنه تجاوز العميان .. فأين الرجولة والشرف والنخوة ؟
اقتباس:كتب عبد التواب:
هذا كله كذب وافتراء ، الرسول لم يأمر بقتل أحد منهم ،
بل أجلاهم عن المدينة بعد حصار دام ستة أيام بسبب غدرهم ومحاولتهم قتله بحجر من أعلا حصن ، فجاءه الخبر من السماء فعاد إلى المدينة وأخبر أصحابه ، وأرسل إلى اليهود "محمد بن مسلمة" يأمرهم بالخروج من جواره وبلده
لقد خلطت بين بنى النضير وبنى قريظة .. فبنى النضير قد شردهم محمد وإستولى على مدينتهم وبساتينهم وأرضهم ومالهم بعد أن إتبع معهم وسيلة حرق النخيل المثمر وهى ما نهى عنه أتباعه من عدم حرق الشجر المثمر .. ولكن كما يقولون : أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ؟
أما بنو قريظة فهم المساكين الذين تم ذبحهم غيلة وغدراً كالشياه أمام محمد الذى كان يتلذذ بالدماء فى سادية غريبة .. ولم يكتفى بذلك بل إغتصب صفية أرملة أحد المذبوحين من بنى قريظة قبل فوات 24 ساعة على ذبحه بيد محمد وصحبه اللئيم .. وهكذا صارت صفية أم المؤمنين .
اقتباس:كتب عبد التواب:
{لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }التوبة128
{فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ }التوبة129
ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ{1} مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ{2} وَإِنَّ لَكَ لَأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ{3} وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ{4}القلم
فهل اعترض أحد من الصحابة أو غيرهم من سكان مكة والمدينة على ذلك ؟
وهل كان أحد يجرؤ على أن يعترض وهو يرى رؤوس الذئاب الطائرة ؟
أصحاب محمد كانوا ما بين منافق خائف على رأسه وما بين منافق طامع فى النهب والسلب وما بين جاهل بمعنى النبوة والتقوى .
ومن كان يحاول أن يتقول على نبوة محمد أو قرآنه أو زوجاته أو صحبه فكان مصيره إما القتل أو الجلد أو الهروب بعيد عن الديار .
ثم تسأل ولماذا لم يعترض أحد ؟
كأنك تسألنى لماذا لم يعارض الشعب العراقى صدام أثناء حكمه ؟
اقتباس:كتب عبد التواب:
"1 ثم أُصْعِدَ يسوع إلى البرية من الروح ليجرب من إبليس."
"5 ثم أخذه إبليس إلى المدينة المقدسة، وأوقفه على جناح الهيكل،"
"11ثم تركه إبليس، وإذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه."
{قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }الأعراف23
إن كان السيد المسيح قد قبل بإرادته أن يُجرب من الشيطان حتى يجوز تحت كل النير الإنسانى ويحمل عن الإنسان مرارة الهزيمة والسقوط من جراء التجربة الأولى .. فإن كان آدم الأول قد فشل فى التجربة من الشيطان وسقط فإنذ آدم الثانى (السيد المسيح) قد أزال مرارة الهزيمة الأولى وإنتصر فى تجربته من الشيطان .. وهكذا علمنا السيد المسيح كيف نقاتل وكيف ننتصر : بالصلاة والصوم وحفظ كلمة الله .. فكان السيد المسيح يقاتل قائلاً "مكتوب" .. لأن كلمة الله سيف ذو حدين .
كان للسيد المسيح سلطان على الشياطين فكانت تهابه ولا تطيق أن تكون بقربه .. على عكس محمد نبى الإسلام الذى كان تحت سلطان الشياطين ووقع تحت قوة السحر الشيطانى من أعدائه حتى كان لا يدرك هل فعل الشئ أو لم يفعله أو هل أتى نسائه أم لا .
مرقس 9:
25 فلما رأى يسوع ان الجمع يتراكضون انتهر الروح النجس قائلا له ايها الروح الاخرس الاصم انا آمرك.اخرج منه ولا تدخله ايضا.
26 فصرخ وصرعه شديدا وخرج.فصار كميت حتى قال كثيرون انه مات.
27 فامسكه يسوع بيده واقامه فقام.
28 ولما دخل بيتا سأله تلاميذه على انفراد لماذا لم نقدر نحن ان نخرجه.
29 فقال لهم هذا الجنس لا يمكن ان يخرج بشيء الا بالصلاة والصوم
لوقا 4:
41 وكانت شياطين ايضا تخرج من كثيرين وهي تصرخ وتقول انت المسيح ابن الله.فانتهرهم ولم يدعهم يتكلمون لانهم عرفوه انه المسيح