عزيزي : طيف

لا تتعب نفسك في حوار شوفيني فارسي فهو لم يعرف كيف يرد على سيل المعلومات الذي واجهته به سوى بمحاولة بالإستعلاء على العرب مثل وزيره صولاغ الذي سبق وقال أنه لا يقبل النصيحة من بدوي يركب الجمل ردا على احد الوزراء العرب.

ولا أجد أبلغ من القرآن الكريم في وصف هذا الحالة من التكبر الزائف حين قال ( إِن فِي صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم بِبَالِغِيهْ )

ألا ترى أنه لا يخجل من وضع توقيع عنصري ومسيء للأمة العربية يصف فيه مئات الملايين من الناس بالعبيد ، وقد كنت أريد أن أحتج للإدارة على هذا التوقيع ولكن تراجعت حتى يرى الجميع مدى ما يحمله الفارسي من حقد تجاه الأمة العربية.


ايراني عنصري :

سواء كانت الهوية العربية للشعوب التي ذكرتها في مصر والمغرب العربي وسائر الوطن العربي من المحيط إلى الخليج قبل أو بعد الإسلام فهذا لا ينفي أن هذه الشعوب هويتها القومية الحالية التي تتباهى وتعتز بها هي الهوية العربية وليست هويات تعود لحضارات قديمة وبائدة.