اقتباس: شيشكلي كتب/كتبت
اقتباس: هملكار كتب/كتبت
بالنسبة لقصة الـ توء توء توء
تلك قصة طويلة والتهكم لا يأتي من فراغ لأني عادة أعلج بالتهكم ما يعالجه أخرون بلغة الشتم...
ياعزيزتي لو أن الزميل المذكور حاول أن يلتزم القليل من الحيادية وينزع عنه نظظارة البغضاء للنظام وللشعب السورية لحظي بجواب مرضي.
عذراً على تطفلي .. و لكن سؤالي لصاحب الحكاية الطويلة, قبل النوم:D في تبرير اسلوبه الفلكلوري و الذي لا يلائم طبيعة المكان الذي يكتب فيه .. سؤالي لك: ألا تفكر بالطرف الثالث بالحوار ؟ يعني القارئ و الى أي نتيجة يمكن أن يتوصل لها من خلال هذه الوصلة العربية من الردح المتقطع تارة و السخرية الصبيانية دفعة أخرى !! في نادي للفكر(اللهم لا حسد) و قسم للحوار و ليس بالشارع أو السوق !! فأما أن يكون لسخريتك المتحضرة تبريرها, أن يكون غيرك يستعمل الشتائم مكانها!!ا, فهذا شيء مؤسف للغاية:( بالتفكير إلى أي حال قد وصلنا بحواراتنا اليوم ..!
و عذراً شديداً من ثندر للخروج عن الموضوع :emb:
و كل عام و أنتم بخير ..
تحياتي
الزميل شيشكلي
رداً على سؤالك عن تفكيري بالطرف الثالث والذي تعني به القارئ : نعم يا زميلي أفكر بالقارئ وأفكر به ربما أكثر مما تتخيل لذلك تجدني أفند وأناقش وأكتب هنا وأضيع وقتاً أنا أحوج الناس له ...
لو سمح وقتك بقراءة الموضوع من بدايته لنهايته بكل ما ورد به من تعقيبات قد يصبح حكمك أكثر دقة.
على أي حال وبما أن بعض ردود الأفعال الصدامية تسمي كل من يريد أن ينأى ببلاده عما آل إليه الوضع بالعراق هو "زحفطون" بمحاولة منها للإستظراف أو إضحاك الآخرين علماً بأن آخرين يضحكون ملئ أشداقهم ولكن على قصر هاماتهم ...
هؤلاء يرون أن الحل هو اتباع الطريق الأمريكي الذي خرب العراق و المعارضة العراقية مسؤولة بالتكافل والتضامن مع صدام حسين وزمرته على ما آل إليه الةضع في العراق والمنطقة.
يصر هؤلاء على تخريب سورية كما خربوا بلادهم ، رداً على هؤلاء أقول :
عن نفسي وأنا شخص لا يمثل إلا نفسه "فقط" أفضل أن أحيا ببلدي مليون سنة على أن أشرد ببلاد الآخرين وأتحول لعالة على مجتمعاتهم ويقتل أهلي وتنهب بلدي إكراماً لقوادي السياسة أمريكيو الهوى.
إدخل لشيراتون دمشق تجده مكتظاً بزعماء العراق الحاليين وزعماؤه السابقين !!!
بعضهم نهب وأتى ليستمتع بما نهب.
والبعض الآخر ينهب ولازال ينهب يأتي ليقيم هنا ويرك شعبه لمصيره.
كلا الطرفين مجرمين وكلاهما يستحقان احتقاري
ها هو المشروع الأمريكي بالمنطقة يتهاوى
هاهي طالبان تعود لتحكم أفغانستان
وهاهو العراق
وهاهي المنطقة بأسرها على شفا حرب كونية بسبب سكير يجلس في المكتب البيضاوي ومرتزقة لاهم له سوى أرصدتهم في سويسرا ...
عن نفسي أحترم المعارضة السورية التي نأت بنفسها عن بيع وطنها قدر ما أحتقر كل من مد يده للتحالف مع أمريكا...فهذه المعارضة لا تختلف بشئ عن صدام وزمرته كلاهما أوديا العراق لما هو عليه الآن.
دمت بخير.
:redrose: