اقتباس:كتب أبو على:
كلام بديئ و سخيف من و ثني بليد يعبد الصليب و يشرك مع الله إثنين آخرين. كنت سأحترم رأيك, لو أنك دكرت مراجع , و لم تدكر فقط أكاديب المسيحيين على الله و رسوله بعد أن ظهر لهم الحق. و لكن سخافتك و تفاهتك جعلتني أخرج عن الحوار الأنيق لأن من يكدب عن سيد الخلق و النبيين و سيد عيسى و موسى و إبراهيم ..., عقله و سخ و عفن.
و داعية السلام لم يقل شيءا سوى أنه عبر عن رأيه في سياق الموضوع و ليس بصلبه. و لكن ضعفكم أمام حجج القرآن جعلكم تتصرفون لصدمتكم أمامه بهيستيريا و فقدان الأعصاب كتلك البقرة التي تحاول جاهدة أن تهرب من الحقيقة "حقيقة فنائها" -دون جدوى, لحظةدبحها.
وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين .
أنا لست وثيناً .. فأنا أعبد الله الواحد القهار الذى لا شريك له الذى خلق الأرض والسماء وما فيهما ولا أشرك معه لا واحد ولا إثنين ولا ثلاثة .. وأنا لا أعبد الصليب ولكننى أعبد المصلوب الذى على الصليب لأنه هو الإله المتجسد الذى فدانى بدمه الطاهر الكريم الزكى .. وهو قد مات إنسانياً لأن الله لا يموت وهو لا يغفل ولا ينام لحظة واحدة ولا طرفة عين .
والله واحد مثلث الأقانيم كما أن الإنسان واحد من جسد وعقل وروح .
حقائق الإنسان الفاضحة موجودة والكل يعرفها .. ولكن الفرق بيننا وبينكم أننا نراها بواقعية وأنتم ترونها بنفاق وخداع للذات لم يسبق له مثيل ..
ألم يكن رسولك يا سيد أبو على يداعب زوجته ويقبلها فى نهار الصيام .. إن لم تكن تعرف فإبحث فى النيت عن الأحاديث التى تتحدث عن ذلك وأقوال عائشة والكل يعرفونها وتناولناها فى المنتدى عدة مرات ولكن يبدو إما أنك مستجد أو أنك تجهل حقائق دينك ..
قالت عائشة أن رسولك يا سيد أبو على كان يداعبها ويقبلها فى نهار الصيام وبررت ذلك بأنه كان أملك الناس لإربه .. أى أنه كان يتحكم فى شهوته أكثر من كل الناس .. مع أن هناك حديث آخر يقول بأن محمد قد رأى إمرأة جميلة فإشتعلت شهوته للنساء فقام وأفرغ شهوته فى إمرأته .. فكيف يكون أملك الناس لإربه ؟ بل قل أنه أقل الناس فى ملكه لإربه .
إن تلك الحادثة تقول لنا أن رسولك يا سيد أبو على لم يكن يقيم للصيام حرمة ولا لله خوف .. وقد أتينا بالدليل .. فماذا تقول ؟
وعقلى ليس فيه وساخة وعفن لأننى والحمد لله لست مسلماً أعيش على أحاديث الحيض والنفاس والعدة والمحلل والمتعة والنكاح والمسيار والإستبضاع .. فتعاليم دينى تتحدث عن الروح وجهاد الروح وتحثنى على أن أقمع جسدى وأستعبده لئلا أكون مرفوضاً .
كون أننى لست مسلماً فهذا فضل من الله ليس لى فيه يد وأشكر الله عليه ليلاً ونهاراً .
أما عن تبريرك لداعية السلام قلة أدبه عندما يتمسخر على إلهنا فهذا إستمرار لمسلسل نفاقك لظلامك الإسلامى .
أما عن البقرة فتجدها فى قرآنك .. ألا تستخدمون البقرة - سورة البقرة - فى الرقية الشرعية .. إذهب يا عابد البقرة خليهم يرقوك بيها .