الأخ طيف.

الشعب الأهوازي يعاني من مشكلة إسمها "عدالة توزيع الثروة". يعني أن خوزستان ويزد وبلوشستان والمناطق الآذاربيجانية والكردية وأردبيل وزنجان كلها مناطق تعاني من نفس المشكلة. الفرق الوحيد هو أن خوزستان تقع على بركة نفط تدر خيراً كثيراً على الدولة، ولكنه لا يبرر الإنفصال.

هذه المشكلة نجدها في دولة مثل السعودية، لكن لا أظن أن أحداً يرضى أن تقسم السعودية على هذا الأساس.

أما احتفالات العيد .. فلم يعهد الناس أن الإحتفال بالعيد يكون بالتظاهر في الشواع! :)

وأما حظر اللافتات العربية التي تحتفي بالعيد فهو محض افتراء. و دَعْ "واع" تقول ما تشاء :)


::

الأخ أبوعلي

لا أشكك في نزاهة السيد عبدالرحمن اليوسفي. قصدي هو أن الملك يختار عادة من يخدم مصالحه، وتسنيم زعيم المعارضة منصب رئاسة الوزراء على كره من الملك لا ينفي القاعدة.

في المغرب، وربما أنت أدرى بحالها، يعيش المغاربة في وئام وانسجام تامّين. العرب يدركون أن البربر هم السكان الأصليون. والبربر جزء كبير منهم إستعرب، وليس هناك ما يعكر صفو هذه التوليفة.

في إيران تداخلت عوامل كثيرة ولدت مواقف متشنجة بين العرب والفرس. منها حرب الخليج الأولى، والتوجهات القومية والأيديولوجية التي يتبناها جماعات من الفرس والعرب على حد سواء.

الأمر إذن مشكلة عابرة، يمكن تناولها كمسألة داخلية.

ما يحدث اليوم هو أن تخرج زمر البعثيين والقومجيين والطائفيين ليتبنوا قضية الأهواز، وحينها يمكنك أن تتصور حجم المبالغات التي يمكن أن تصدر على أنها واقع خوزستان.

هذا التدخل هو ما يديم الصراع، وهو ما يأجج نار الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.


كل عام وأنتم بخير (f)