اقتباس:وأتحدث عن تجربتي الشخصية قائلا أنني في الشدائد أغار من المؤمنين وأتمنى لو أنني كنت استطيع أن أنسى كل قناعاتي وارفع يدي الى السماء قائلا "يا الله، ساعدني .. أنقذي .. يسّر عليّ هذا الأمر" .. أتمنى فعلا أن أستطيع أن افعل ذلك بإيمان وامل دون أن ينعق غراب في راسي ليذكرني أنه لا حياة لمن أنادي  .!

يا أخ الكندي:

أرجوك تسامحني لو ردي هنا جاء متطفل.(f)

ماالمانع أن تناجي الله ببساطة وتقول كما تعودنا جميعاً:"يارب!" وأيضا: "يا رب توكلنا عليك". هذا لا ينتقص من قدرنا في التفكير ولا قدرنا في الفهم. كل هذه النظريات عن وجود الإله واللي طلع بيها شوية مراهقين ينقدوا الإيمان مثل جورجي كنعان والشلة إياها هي نظريات أكل الدهر عليها وشرب بصراحة. كل ما في الكون يدعو للإيمان بالله. هل يعني مثلا نحن أفضل من ألبرت آينشتاين؟ هذا الرجل الذي رج التاريخ بأسره وكان قطعا مؤمن بالله وكانت فيزيائه تدور حول وجود الله. ليتك تضحي قليلا وتحاول شراء كتاب:
Subtle Is the Lord
لـ Abraham Pais والكتاب صادر عن دار أكسفورد وكتبه أستاذ كبير في الفيزياء.
ويحكي فيه قصة آينشتاين. عندما شاهدت عرض لحياة آينشتاين على قناة الـ Science تأسفت لانتشار موضة الإلحاد بين أبناء الشرق وهم كل ما وصلهم لا يتجاوز القشور. يعني إحنا مثلا أحسن من آينشتاين؟؟؟؟؟؟
وخذ عندك عالم فيزيائي تاني وأنا واثق أن كتبه ستعجبك هو Paul Davies. الاتنين دول قطعا ألوهيين يعني theistic ومش ملحدين بالمرة وهم أقطاب العلوم الفيزيائية. تجرأ وبكل جرأة جرب بس تقول: يا رب.. أو عندما تدخل السيارة وتضع المفتاح في السيارة جرب أن تقول: يارب توكلنا عليك. وستجد الإيمان يعود لك بشكل عفوي وتلقائي وجميل وهو ليس أمل كاذب بالمرة. إذا كان علماء الفيزياء يقودون العالم الآن إلى التفكير الألوهي احنا نيجي فين فيهم بس؟ سامحني على لغتي العامية في الكتابة فهي أسهل لي عشان أكتب لك باللي في قلبي. نهارك سعيد.