{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية
خالد غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 7,660
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #70
أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية
كل هالدوشة كانت من شان شو؟

لنبدأ بالقصة التاريخية،

اليمن ليسوا يهودا أصلا، لأن اليهودية من الهلال الخصيب الشمالي نبتت، وموسى من مصر قاد شعب إسرائيل إلى الشام، وإلى العراق تشرد يهود على يد البابلين، وعادوا بسلطة قورش الفارسي.

تهود تبع يمان على ما ترويه القصص والروايات على يد حبرين يهوديين علماه تعظيم البيت الحرام شمال اليمن، ثم ما راعنا إلا ذو نواس وحديث الأخدود، ألا قتل أصحاب الأخدود.

اليهودية موجودة في اليمن على هامشه، وبقاء وجودها يشير إلى أننا نتقبل الآخر أكان يهوديا أو غيره.

لعل من تهود من يمن كانت قبيلة أو قبيلتين، ثم إن الباقون هم أنصار محمد وجيشه وقوته الضاربة وأخواله ومدده، وهم التيار الرئيس في اليمن ولو ساء ذلك البعض.

نأتي إلى القصة السياسية، ذلك أن اليهود كديانة وملة لا تشكل لنا مشكلة منذ الهجرة، فلم يتمكن يهود أبدا من الوقوف كند فكري للدين الإسلامي، ولم يكن منهم من رأي باق سمعناه قد تمكن من إيقاف الإسلام، لا إبان ضعفه ولا إبان قوته. ثم إننا قبلناهم بيننا أو بين غيرنا دون إكراه على ترك التهود.
المشكلة هي مع الصائل اليهودي الذي دخل أرضنا وصال فيها، والصائل هو قاطع طريق قوي، استعان بقوته لأخذ أرض وطرد أصحابها منها، والمطلوب منه ليس السماح بعودة أهلها إليها، بل إعادتها إلى أهلها ثم يذهب إلى بيته ويكف عن الجريمة.
ضمن هذا، فإن اليهودي اليمني المهاجر طوعا إلى إسرائيل هو مكثر سواد للصائل، وقد يصير مقاتلا أصليا أو احتياط، وهذا بذاته يجعله عدوا، بلا فرق أكان من الناطقين بحرف الضاد أو غيرها من حروف العجم.

نأتي إلى القضية الفنية،
حسب وجهة نظري، فالفن هو التعبير عن مشاعر أمة ما، ويكون هذا التعبير عادة في الأمم الناهضة منسجما ضمن وجهة نظرها عن الحياة، متمشيا مع قناعاتها.
ويكون في الأمم المنحطة عبارة عن رجع لغرائز مثارة، فقد تثور غريزة البقاء بمظهر الوطنية حين الهجوم من عدو خارجي فتزدهر الأغاني الوطنية لإشباع الغريزة، وقد تثور غريزة التدين نظرا لحلول موسم ديني ما، أو حلول خطر ماحق لا يمكن للانسان تفاديه فتزدهر الأغاني الدينية، وقد يكون الجو ربيع والطقس بديع والشباب والصبايا يتماذون من الشبق فتزدهر الأغاني العاطفية.
ثم إن إسرائيل كدولة عدوة فيها شعب قد أخذ من النهضة الأوربية بنصيب وإن لم يكن طرفا مؤسسا ولا مطورا، فهم حضاريا يدورون في فلك الغرب وليسوا أصلاء حضاريا فيه، ثم إن عند القوم أزمة وجود لم تحل بعد، وهذه الأزمة مثير دائم لغريزة البقاء.
على ذلك فإن فن القوم لا بد وأن يرتبط بما يرتبط به الفن عند الأوربيين، مع التركيز على أزمة الوجود عند إسرائيل.

نأتي إلى جماع القضايا وهي القضية الإنسانية،
الإنسانية نسبة إلى الإنسان هي كل النزعات الطبيعية التي يقوم بها الإنسان من حيث هو إنسان، ففيها الحب والبغض، السلام والحرب، العداوة والصداقة، العنف واللطف، وكافة الأزواج في الطبائع البشرية.
وهناك مذهب فكري مشتق من الحضارة الغربية، قد سماه أصحابه "الإنسانية"، وتنادوا إليه على أنه المخلص الموعود والمنقذ المنشود.
نقول لهؤلاء القوم أقصروا، فإن كان من حق كل أب أن يسمي ولده، ومن حق كل مفكر أن يسمي فكرته، إلا أنكم تلبسون على الناس أمرهم بتسميتكم هذه.
ليس فكركم أبدا إنسانيا بمعنى أنه يستوعب كل الفكر البشري منذ نشأته إلى اليوم بغض النظر عن مكان تواجده، وليس لأنه ينظر إلى الإنسان بأنه الأساس، بل هو فكر خاص لحضارة خاصة لها وجهة نظر خاصة، وإلباسه لبوس الإنسانية ونزعها عن غيره، يعني ضمنيا رمي غيره بالتوحش، وهو لا يفرق كثيرا عن رمي الشيوعي مخالفه بتهمة الرجعية والبرجوازية.
فكركم هذا قد يكون من الفكر الإنساني، لكنه قطعا ليس الفكر الإنساني، فذلك شيء عام يستوعب الناس جميعا، من عابد البقرة والفأر والوثن وحتى عابد الله الواحد الأحد، مرورا بالملحدين واللاأدريين والعالمانيين والنصارى والمجوس والصابئين واليهود إلخ....
وإن فرضنا جدلا أن ما سبق كله من الإنسان، فليس عقل إنسان أولى بالاتباع من غيره، وليس جان جاك روسو ولا فولتير ولا أدم سميث ولا كارل ماركس أو هيجل ولا نيتشه بأصحاب عقول استثنائية متميزة تجعل عقول مخالفيهم غثاء، وتجعلهم نيرانا نيرة تحرق الفساد وتضيئ الطريق.
هم على اعتبار الفرض الأول مجرد بشر مفكرين وصلوا إلى نتائج نسبية على مقياسهم، تلزمهم وحدهم على أنها ليست صحيحة بالضرورة على نسبتهم هم، ثم إن فرضناها على أنفسسنا فيصبح عقل كل امرئ أولى بالاتباع من عقول القوم، ويصبح كل يسير على رأيه، وكل حاكم على فعله بصواب أو خطأ، لا يملك أحد أن يجبر أحد ولا يستسيغ أن يقنعه، فمهما فكر المخالف فهو إنما قد توصل إلى رأي بشري لا يقل ولا يزيد بشرية عن رأي الأول.
على هذا فلنسمي الأشياء بأسمائها، وما يسمى بالفكر الإنساني إنما هو فكر غربي بحت، مشتق من الليبرالية مبني على العالمانية، وضع في بيئة أوربية لحل مشكلة محلية.
10-28-2006, 05:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أخيراً.. الاسرائيلية يمنية الأصل/ عفراء هزاع ضمن الأغاني العربية - بواسطة خالد - 10-28-2006, 05:21 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  .بعض النساء يستحقن ذلك ..!!!..وفاة فتاة يمنية بسبب العنف الجنسي بعد أيام من تزويجها بسام الخوري 18 8,495 04-14-2010, 06:58 PM
آخر رد: على نور الله
  الساحرة الاسرائيلية (زهافا بن) تشدو لكوكب الشرق وضاح رؤى 13 6,808 01-28-2010, 03:57 PM
آخر رد: observer
  " مليكة " المغربية الأصل ملكة جمال فرنسا .. 2010 نسمه عطرة 10 9,586 12-09-2009, 01:27 AM
آخر رد: مجدي نصر
  وفاة فتاة يمنية في الثانية عشرة من العمر وهي تلد طفلها بسام الخوري 0 1,018 09-13-2009, 04:45 PM
آخر رد: بسام الخوري
  لغات داخل اللغة العربية الواحدة وما هي من العربية التي نعرفها في شيء إبراهيم 41 9,422 07-04-2009, 10:42 AM
آخر رد: Hameeduddin

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS