اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
يا أخ مالك (f)

لم يفتك شيء بالمرة بل أنا رديت هذا السيناريو المضخم الذي جادت به قريحة ذكر عربي يريد أن يقنع كل عابر سبيل أن المرأة فعلا تستطيب نكاح الدبر. فقلت إذا هي بهذا الحال فلتبحث عن شيء تسد به هذه الفجوة السخيفة وطبعا ردي كتبته من باب التسلية رداً على سيناريو لا يوجد في الواقع سوى مع من يحترفن التأوهات المصطنعة كـ "لزوم الشغلة".

هذا ليس سيناريو، هذه حقيقة، الكثير من الفتيات يستمتعن من المعاشرة من الدبر، ولقد حدثت معي شخصياً، وأقول لك فعلاً بأني لا أستمتع بالأمر كثيراً وعندما قمت به فقد كان خصوصاً لتحقيق رغبة لدى شريكتي. وعلى فكرة هناك تفسيرات أخرى غير تفسير المداعبة الأمامية لسبب استمتاع بعض النسوة بهذا النوع من الممارسات الجنسية. أعتقد منها أن ذلك يضغط على الفرج ويزيد من الاحتكاك الضاغط عليه من الخلف والأمام.

ثم ما الخطأ بالاستمتاع بممارسة لا نمارسها نحن، الشركاء أحرار بما يريدونه ويرغبونه. وما هذه الوصاية الفكرية على غرف النوم؟ وماذا تعني بقولك "دوماً" هذه نرجسية؟ الاستمتاع الثنائي أساس أي علاقة جنسية، فما دام الطرفان مستمتعان فما المشكلة؟ هناك ألف طريقة للاستمتاع، ومنها مثلاً "لعق البظر" ومداعبته من قبل الشريك، وكلها ليست من ممارسات الإيلاج، فهل هذه أيضاً نرجسية؟
إن التغيير والتشكيل بالممارسات الجنسية تفيد بإبعاد شبح الملل والروتين عن العلاقات بين الشريكين.

مع فائق تحياتي.
(f)