ما اكثر من الاصدقاء هناك, و قصصهم واحدة مع تغيير الرقم, فلايراني هذا خسر ألف, و التيلاندية تلك خسرت الفان و الفلسطيني من الضفة خسر الفان و سبعة, و هو قريب من الانتحار لأنه خسر خلال شهر 13000 و متدين حتى الان 18000 اويرو كما فهمت من صديقه حمدون.
و كلهم يحملون نفس الاثم و الوزر وقاموا بالضيافة الكاملة من تأمين الشراب والدخان حالمين دائما بالبخشيش, الذي كنت أوزعه على حسب الربح الاني.
السوري بشير من اللاذقية كان شابا رائعا, ظننته بداية الماني, و لم يطرح نفسه ابدا, بل وقف بالخلف محاولا اعطاء خبرته بشكل خافت دون ان يرتجي شيئا.
هذا كان انطباعي عنه.
يتبع