اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
المعرى :
شوف عينى  
العلاقة الايرانية السورية ليست علاقات دينية بل سياسية و مصالح مشتركة و ايران لا تنفى سعيها لتحسين علاقاتها مع كل دول العالم .
بغض النظر عن مذهب الطائفة العلوية و بغض النظر عن موقف حزب البعث من الدين الا ان العلويين و البعث السورى لم يوجها العداء لايران و الشيعة فما المانع من تحسين العلاقة معهما ؟؟؟؟
لايران علاقات حسنة مع الاتحاد السوفييتى سابقا و روسيا حاليا و علاقات احسن مع الصين الشيوعية البوذية او الملحدة و كذلك علاقات حسنة مع فنزويلا و غيرها ....
دين او مذهب او قومية جماعة من الناس ليس مبررا كافيا عند الايرانيين بشكل خاص و عند الشيعة بشكل عام لمعاداتهم و قطع العلاقات معهم و وقف التعاون فى المصالح المشتركة .

يا حبيبي علي ، أنا معك في هذا الكلام ولست أنكره عليك .. طبيعي أن يكون لإيران علاقات مصلحية مع بقية دول العالم بغض النظر عن الدين أو المذهب ذلك لأن العالم أوسع بكثير من هذه المفاهيم الضيقة ..
أيضا ، لا يمنع أن يكون لإيران علاقات (( أكثر تميزا )) على أسس دينية وهذا أيضا ليس عيبا ..  
معلوماتي أن الخميني كان يكفر المنتمين لحزب البعث وبالتالي كانت سوريا البعثية مشمولة بحلمه بأنه سوف لن يقف إلا على شواطئ المتوسط :) بالتالي يصبح السؤال لماذا ضرب حافظ الأسد الشعارات القومية عرض الحائط عندما وقف مع إيران ضد العراق ، ومع إيران ضد المطالب العربية بجزر طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى ..  
العلاقة بين الدين والسياسة علاقة أزلية وليست وليدة العلاقات الإيرانية السورية أو الأمريكية الإيرانية :D ذلك أن الدين محرك قوي للشعوب حاله كحال أي فكرة .


و اخيرا :
من يعتبر الامام على عليه السلام الها فهو كافر .
ان كان العلويون يعتقدون ذلك فهم كفار فى عقيدتنا و نشارك اخواننا السنة فى هذا الراى .
و ان لم يكونوا يعتقدون بالوهية الامام على عليه السلام او غيره من المخلوقات فهم ليسوا كفارا و لكن ذلك لا يكفى لاعتبارهم شيعة اثنا عشرية .

و لكنك قلت بان علماء ايران اعترفوا بانهم من الشيعة  
تفضل احضر الدليل ام ان الكلام ليس عليه جمرك

طبعا رح أجاوبك وخذ كلامي من مصدر صحفي اقبله أو ارفضه فأنت حر ..
الغريب يا علي أن من كان يستلم زمام هذا الملف هو عبد الحليم خدام شخصيا وهو الذي كان يسعى بين علماء السنة  وعلماء إيران حصرا لانتزاع اعتراف من أي من الطرفين بعدم كفر المذهب العلوي ، ويقيني يا علي - وخذها أو اقبلها - بأن العلماء السنة رفضوا قبول المذهب كمذهب ديني متذرعين بأن أهل الشيعة الأقرب إلى المذهب ما اعترفوا فيكم حتى نعترف نحن .. لكن الأمر في النهاية حصل واعترف علماء السلطان في إيران بالمذهب كمذهب شيعي ..  
لك أن تسأل اذا كنت في ريب من الأمر وهذا حقك ..

لكن حتى أدلل لك أن الأمر كله على بعضه خرط بخرط وعلاك أكثر من علاكاتي :

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار  
أليس هذا تأليها لعلي ؟
أوليس وقوف علي على باب الجنة للاطلاع على قلوب أشياعه وقبول أكثرهم صدقا ضرب من ضروب الألوهية يا علي ؟