كيفك يا طارق؟ (f)

في الحالات الطبيعية ونظراً لضيق فتحة الشرج يصعب عندي توقع وجود إمرأة طبيعية تستطيب فعلا الممارسة من الدبر. ربما هو شيء يروق لكثير من الرجال حتى يتصورا ذاك القضيب المجازف وهو يكابد الوصول عبر هذه الفتحة الضيقة ولكن الواقع تقريباً يقول لنا إن أكثر النساء تنفرن من هذه الممارسة. عندما أذهب للطبيبة لتعمل لي فحص على البروستاتا وتلبس القفاز وتضع الجيل على أصبعها وتضع إصبعها في فتحة الشرج عندي فهذه تجربة تعيسة كئيبة ولا يمكن معها تصور بنت لها فتحة شرج طبيعية تستطيب وجود شيء فيها. في جميع المرات التي تعرضت فيها للفحص الشرجي من قبل الطبيب/ الطبيبة كانت تجارب سيئة ولا يمكن معها تصور بنت طبيعية تريد لأي شيء أن يدخل من فتحة الشرج عندها...اللهم إلا إذا كانت اعتادت مراراً وتكراراً على إدخال أشياء وقضبان في هذه الفتحة الضيقة جداً والتي تتسع عند الضرورة لإخراج البراز.

وجود إمرأة تريد للرجل أن يتلهى بالفتحة الشرجية حتى تداعب هي بظرها بطريقتها وهو يتسلى بطريقته؛ ألا ترى في هذا "تقوقع" على الذات وحب محض للذات على طريقة نرجس الذي كان مولعاً بصورة وجهه في الماء؟

لا أمارس وصاية من أي نوع ما لا سمح الله فما بين الشريكين هما أحرار فيه مائة بالمائة وكل ما في الأمر أني أقول إنه يصعب توقع حدوث أمر كهذا لتلك الأسباب.

عندما يلعق الرجل بظر المرأة فهو يخرج عن ذاته خروجاً جميلاً يستحق الثناء عليه لأنه يسعى لإشباع كائن
« آخر » وبالتالي فهذه ليست نرجسية بالمرة. لو سعى لإشباع ذاته والاستمناء الذاتي وهي حاضرة معه، عندئذ لا يسعني إلا أن أراها نرجسية. النرجسية هي أن أتقوقع على ذاتي أثناء العملية الجنسية فلا أرى إلا نفسي وكأنه لا توجد شريكة حاضرة تريد التلاحم بدرجة ما وربما بأقصى درجة كبرى. لهذا السبب أعتبر المثلية الجنسية نوع من أنواع النرجسية لأن الشخص يرى ذاته في شخص آخر من نفس الجنس ويحب ذاته فيه عوضا عن أن يحب الآخر الكائن المستقل بذاته.

لو البنت يا طارق هي التي أردات المضاجعة من المؤخرة فأهلا وألف أهلا وسهلاً مادامت هذه هي رغبتها فعلا.. لكن أغلب من يكتبون في المواقع العربية عن نكاح الدبر هم عرب اعتادوا هذه الممارسة لأنه قادم من مجتمع سعى كثيراً للتنفيس فيه مع الرغبة في الحفاظ على غشاء البكارة ولم يكن لهذا أقرب لهم من طيزها فيتباهى بفحولته وأنه "نـا##ها من طيزها" كما حدث أنه اتصل بي زميل هنا في النادي وكان سكران وقال لي: عايز أنيـ## في طيزها؟ هل تتصور هذا يسعدني؟ لا يا عزيزي وألف لا.

تحياتي لك.