خير اللهم اجعله خير , علي منتدي الجيش الاسلامي في العراق al-boraq.com دخلت فوجدت الاصدار "الموعود" و"المتظر" و " المتألق" و الجميع بيهنئ بعضه و التكبير والتهليل شغاله بين الاخوه (ابو هاجر) و(ابو سهيل) و (ابو شعره) و (ام الحلوين) الخ الخ .., فقلت لابد انه حصلت معجزه ... فأكتشفت انه لا معجزه ولا غيره .. فالموضوع كله هو ان بابانويل الجيش الاسلامي ارسل لهم هديه العيد ! !
فحملت اصدار الجوده الممتازه 202 ميجابايت .... و بعد ان شاهدت قررت ان اقول رأيي بصراحه والللي يحصل يحصل !!!
منذ اللحظه الاولي في هذا الفيلم يدخل علينا (جاموس) في هيئه بشر في غرفه ابيض X ابيض - خير اللهم اجعله خير- يفترض فيه ان هذا هو قناص بغداد و من ثم يخطب فينا خطبه دينيه عصماء مشبعه بالارتجال , والمضحك المبكي ان هذا الخطاب مترجم بالانجليزيه اصراراً منه علي نشر غسيلنا الوسخ امام الجميع , ثم بعد انتهاء الخطاب ندخل علي عمليات القنص التي يتخللها تعليقات (جاموس اخر) يفترض انه هو امر القناصين ... و طبعا لا داعي للدهشه .. فمادام القناص بهذا القوام الرشيق فكيف بقائده و مدربه !!
بصراحه بدايه الفيلم جعلتني اشعر بالسذاجه والاستغفال .... فلم استطع ان اضرب بكل القواعد العسكريه في العالم عرض الحائط , و خاصه اذا كانت تلك القواعد متعارف عليها لدي الكبير والصغير وتشير الي ان القناص هو اكثر عناصر الجيش رشاقه وخفه في الحركه و ان تمرين الجري و"اختراق الضاحيه" هما الوجبه الاساسيه للقناص و كلاهما هي كل ما يتلقاه من تدريبات في مراحل اعداده المبكره , فبديهياً لا فائده من قناص ماهر لا يمكنه الوصول "لمسرح العمليه" والعوده كما جاء ... ناهيك عن ان وضعيات القنص تتطلب الانحناء والزحف طيله الوقت مما يعني عضلات بطن مشدوده و ساقين قويتين .. وليس (كرش ضخم) و (مؤخره مكتنزه) كالتي يملكها قناص بغداد !!
نقطه اخري تفوت علي الكثيرين ... وهي انه فعلياً لا يوجد شئ اسمه (قناص) .. بل يوجد (فريق قنص Squad Sniper) وفريق القنص يتكون من شخصين (الراصد Spotter) و (الرامي Shooter) وفي حاله استثنائيه كحاله الجيش الاسلامي فهناك عنصر ثالث يبعد عنهم بمئات الامتار و هو (المصور camera-man )
وظيفه (الراصد) هي اعطاء احداثيات الهدف بدقه من حيث المسافه سواء بالقرب او البعد (فالمسافه هي الفيصل الوحيد فيما اذا كانت عمليه القنص ستكون
قاتله ام لا) .. و ثانيا تحديد سرعه الرياح و اتجاهها فهو امر سيفرق طردياً مع سرعه الرصاصه وبالتي دقتها في اصابه الهدف .
اما وظيفه (الرامي) فهي ضبط مؤشرات بندقيته استناداً لما يمليه عليه (الراصد) من تفاصيل فنيه عن سرعه الرياح و اتجاهها و المسافه التي يقع الهدف في مداها , و بعد ذلك يقوم الرامي بالتنفيذ (اطلاق الرصاصه) بعد سماع التأكيد النهائي بالضرب من (الراصد) .
اما (المصور ) الذي يرافق فريق القنص العراقي فيجب عليه ان يصور العمليه بالقرب من الحدث نفسه لان Zoom الكاميرا لن يلقط لابعد من مسافه معينه وبالتالي فهو معرض للخطر الداهم اكثر من فريق القنص نفسه , وهذا ما حدث بالفعل في احدي المناطق بالانبار او الفلوجه حيث تم القبض علي طاقم قنص بكامل افراده ومعداته بعد كمين و مراقبه محكمه ...
طبعا القبض علي "قناص" ليس بالمهمه الصعبه وليس بالسهله بالضروره , فميدانياً القناص يعتمد علي الاختفاء والثبات بدرجه كبيره وفي حاله ما اذا تم كشفه فقد قضي أمره , ولهذا فالقوات الامريكيه اتبعت تكنيك محدد للايقاع بهذا القناص وهو علي شقين :
الشق الاول- بناء ابراج خرسانيه مصممه خصيصاً للقنص و منتشره علي الطرقات .
الشق الثاني - توزيع فرق القنص الامريكيه علي معظم اسطح المنازل بحيث يمكنهم ذلك من كشف الافق بصوره دقيقه لتحديد اي حركه مريبه تحدث فور وقوع اي حادثه قنص .
و لم يحقق التكنيك الاول النجاح المطلوب , بينما اثبت التكنيك الثاني نجاحه و خاصه في احباط الكثير من العمليات فور وقوعها كأعمال الخطف و زراعه العبوات الناسفه .. يعني لم يقتصر علي عمليات القنص فحسب .
هناك نقطه اخري بخصوص قناص بغداد و هي انه "جبان" , ليس لانه يقنص من الخلف كما تقول (ياريموثا) ولكن لانه يقنص من مسافه ابعد من المستحيل ... فهو يقنص من مسافه حوالي 250 متر بينما المصور يصور الفيديو من مسافه 90 - 80 متر , وحسب موديل بندقيته التي يستخدمها (بندقيه عاديه بمنظار) فالواجب عليه ان يقنص من مسافه 100 متر لكي تكون لطلقته تأثيرها المميت علي الهدف لا ان يضرب من مسافات جنونيه تتراوح من 250 - 200 متر و بختك يابو بخيت !!
طبعا نتيجه هذا الهراء هو انطلاق طلقه بقوه (البصقه) الي الهدف , فلا هي تضره ولا يحزنون .. يعني الجندي الامريكي يتلقي الطلقه ويغادر بمنتهي البساطه !!
و بمناسبه المهاره فهناك قناص امريكي رهيب اسمه (كارلوس هتشكوك) يمكن اعتباره اسطوره القناصين في المارينز و بندقيته شهدت علي قنص المئات والمئات في فيتنام وغيرها .. هذا الرجل بلا ادني مبالغه يعد مدرسه كامله في عالم القنص و هذه صورته يقف علي اليسار (لاحظوا القوام الرياضي )
اما هذه الصوره فهي تظهر حقيقه الموهبه البصريه النادره التي يمتلكها (هتشكوك) ..
حيث اطلق من بندقيته 30 طلقه من علي مسافه 400 متر .. ولا تعليق !!!
نقطه طريفه اود ان اختم بها مشاركتي وهي نقطه لاحظتها اثناء تصفح منتدي البراق المسؤول عن اصدار هذا الفيديو و هي من خلال تعليقات الاعضاء والتكابير المستمره حيث شاهدت رداً واحد يلوح علي صاحبه بوادر الاصابه بأنفلونزا التفكير :10: يقول فيه:
...............................................
شكرا يا اخي الرمادي علي كلمه السر
لقد اغلق موقع جوبا خلال 38 ساعه فقط من فتحه ..
و كان لدي تعليق لم انجح في نشره هناك :
اذا كان عدد الجنود المقتولين 634 و المجروحين 206 و الضباط 23 و القناصه 11 فالمجموع الكلي لمن تم قنصهم هذا العام سيصبح حوالي (874 جندي مقتنص) فلماذا ظهر في الفيديو 28 عمليه قنص فقط ؟؟
.......................................................
فعلا سؤال كارثي !! .. والكارثي فيه انه منطقي ؟؟؟ اذا كان المقنوصين بالصلاه علي النبي عددهم 874 عسكري و ضابط فلماذا ظهر 28 عمليه فقط ؟ وياريتهم حتي 28 عمليه ناجحه !! بل معظمهم اصابات تافهه !! فمابالك بما يحدث لل 850 جندي الباقيين ؟
[SIZE=5]
اكتفي بهذا القدر , و اترككم لتحكموا بأنفسكم وبصوره اقرب علي كلامي بخصوص JUBA 2 و يمكنكم ان تحملوه مباشره من هنا , فقد قمت برفعه خصيصاً بعد مسح الخطابات الدينيه منه (فمده الفيلم 33 دقيقه بالخطابات - و 14 دقيقه فقط بعد حذف الخطابات والابقاء علي القنص ) و بمساحه صغيره 11 ميجا بيت وطبعا الجوده مأخوذه من النسخه الاصليه ال 202 ميجابيت .
هذه هي وصله التحميل
http://peerfactor.fr/g.jsp?f=JUBA2_-_Delet....1162120426.wmv