اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  

اقتباس:  observer   كتب/كتبت  


. ولك ان تتحدثي عن ثمار بولس السيئة بعد الاهتداء و التي يمكن ان تجرح رسالته.

مع خالص تحياتي
(f)

سلام من جديد..(f)

المسيحية عند المسيحيين هي ديانة المسيح بما معناه ان كلام المسيح ابن مريم مهم جداا و هذا المسيح يقول في موعظة الجبل عن الأنبياء و طريقة معرفة صدقهم من كذبهم :

هكذا كل شجرة جيدة تصنع اثمارا جيدة.
اما الشجرة الردية فتصنع اثمارا رديّة.
لا تقدر شجرة جيدة ان تصنع اثمارا رديّة
ولا شجرة رديّة ان تصنع اثمارا جيدة[/COLOR].

نفهم من هذا الكلام انه علينا أولا ان ننظر لشجرة/أصل الشخص المدعي الرسالة/النبوة ثم بدرجة ثانية ننظر لثماره بعد الرسالة:cat:


:redrose:

المسيح لم يغلق هكذا و بكل بساطة باب الرحمة. فله في موضع اخر من الانجيل مثال يذكر فيه عن شجرة لا تثمر فطلب الكرام قطعها و لكن عامل الكرم طلب ان يمهلها سنة اخرى ريثما يحرث حولها و يسمدها فان لم تثمر قطعها و القاها في النار. فوافق صاحب الكرم. وشجرة بولس بعد الحرث اثمرت و اي اثمار. كرز بولس بعدها في رسائله الثلاثة عشر معترفا بخطيئته نادم عليها اشد الندم. ولم يقف الحال عند بولس فمتى كان عشارا اي جابي ضرائب لدولة الرومان المحتلة وهذه الفئة كانت تجبي اكثر مما هو مطلوب منها، و ها هو القديس متى في عداد القديسين العظام و أتمن على تدوين انجيله.
يا زميلة اقرأي بالقلب و الفكر
تحياتي لك