العزيز زيد
لقد وفر علينا الالباني بعض التعب فشكرا لكما
كما اشكرك لمتابعتك فكما تذكر فالشريط باسمك
و اتمنى ان تخبرنى الي اي حد قد وصل حوارنا لنكمله باذن الله

يقول

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
[SIZE=4]332 - " الذبيح إسحاق " .

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة ( 1 / 503 ) :


قلت : قال الحافظ ابن كثير في " التفسير " ( 4 / 17 ) بعد أن ذكره موقوفا
عليه : و هذا صحيح عن ابن مسعود .
قلت : فلعله جاء من طريق غير سنيد .


و ابن أبي حاتم ، و كذلك رواه جماعة عن المبارك به عن العباس موقوفا ، كما قال
البزار .
و قال الحافظ ابن كثير ( 4 / 17 ) : و هذا أشبه و أصح .
قال الزرقاني ( 1 / 97 ) : و تعقبه السيوطي بأن مباركا قد رفعه مرة ، فأخرجه
البزار عنه مرفوعا .
قلت : و هذا تعقب ضعيف لأن مباركا ليس بالحافظ الضابط حتى تقبل زيادته على نفسه
بل اضطرابه في روايته دليل على ضعفه كما لا يخفى .


تيمية قدس الله روحه يقول : هذا القول إنما هو متلقى عن أهل الكتاب مع أنه باطل
بنص كتابهم ، فإن فيه أن الله أمر إبراهيم أن يذبح ابنه بكره ، و في لفظ :
وحيده .


فمحال أن يبشرها بأنه يكون له ولد ثم يأمر بذبحه .

هذه الفقرات عظيمة من الالباني

1- ابن كثير صحح الحديث و لعلم ابن كثير لم يجرؤ الالباني علي التعرض له فاخرج احتمال ان يكون عند ابن كثير من طريق مختلف و هذا نريده تماما

2-يبدو ان الالباني يتعقب رفع الحديث بينما اقصى امانينا - في هذه المرحلة الاولى علي الاقل - ان نجعله موقوفا و هو ما لم ينفه الالباني فنقل الالباني (هذا اشبه و اصح ) و هذا التعقب الي الرفع الذي ضعفه الالباني لا اريده الان

اما عن ابن تيمية (قدس الله روحه كما قال الالباني ) فاحيل قوله الي [COLOR=Blue]مداخلتك انت

اما عن قوله
فمحال أن يبشرها بأنه يكون له ولد ثم يأمر بذبحه .

و الرد من اهل اسحق كان ( ان البشارة لم توضح يعقوب من نسل اسحق ام من غيره )

قلت : و اما ذبح المبشر به اصلا فهذا منطقي جدا بعد تأمل البشارة فهى لم تبشر الا بغلام
و عندما تسأل سارة نفسها (الم يبشرنى الله ؟) تقول ( و قد حدد البشارة بغلام فيبدو ان الغلام لن يكبر و يشيب )
و عليه فان اجتياز الغلام المحنة يجعله يكبر و يصبح نبيا و هو