اقتباس:كان عليهم قبل التشعلق بالأحلام النووية ، ان ينظروا إلى البنية التحتية ، فهل حقق نظام الحكم فى ايران نهضة علمية

لفتت نظري الجملة الخرائية اعلاه, فلم اتمالك نفسي من الضحك,

و يبدو انه قد فات كاتبها العديد من بديهيات السياسة و الاقتصاد و التنمية,
اولها ان توفير الطاقة النووية الهائلة ستشكل قفزة هائلة في الاقتصاد و القدرات التصنيعية و الانمائية
ثانيها: ستوفر على ايران مبالغ هائلة من العملات الصعبة التي تذهب بدل استهلاك النفط محليا عوضا عن تصديره للخارج (بالمناسبة ايران تستورد الوقود للاستهلاك المحلي)
ثالثها: ستشهد قفزة نوعية في مجالات التنمية العلمية و الالفيزيائية المتعلقة بالبحوث النووية
رابعها: اليورانيوم موجود طبيعيا في ايران و يمكن بيعه بعد تصنيعه كوقود نووي مما سيدر ارباحا هائلة, و يمكن ايضا بيع الطاقة الكهربائية لدول الجوار (و منها امبرطوريات النفط الكرتونية )
خامسها: عندما سينضب النفط ستكون ايران امنة نسبيا من تبعات ذلك, بينما سيعود مشايخ النفط و اتباعهم الى التهام الجراد و صيد السحالي...
سادسها: ايران تبني لنفسها بذلك ثقلا اقليميا و دوليا , و تفرض نفسها لاعبا استراتيجيا مؤثرا, و تكسب اوراق قوة عند اي تفاوض او توازن لا يحلم نواطير النفط العربي بجزء بسيط منه ولو قضوا عمرهم يقبلون ايادي الغرب و اسرائيل....

و هناك الكثير غيرها, مما لم يحضرني في هذه العجالة الان....