أخ عبد التواب اسماعيل .. حتى الآن قد فشلت فى الإتيان ببرهان على نبوة رسولك محمد وإقناعنا بإتباعه .. قلت أولاً عن عظمته العسكرية ثم تراجعت قائلاً أن تلك العظمة العسكرية المزعومة إن وجدت فى محمد ليست دليلاً على النبوة .

ثم قلت أن محمداً قد أتى بعبادة الإله الواحد .. مع أن اليهودية منذ فجر التاريخ دعت الى عبادة الإله الواحد .. وأتت بعدها المسيحية تدعو الى عبادة الإله الواحد الذى لا شريك له .. ولكن المسيحية قد رفعت الفهم البشرى لطبيعة الله قائلة أنه ليس واحداً مصمتاً كالجماد .. ولكن له ثلاثة أبعاد هم أنه كائن عاقل متكلم حى بروحه ..

إذاً السيد محمد رسول الإسلام لم يخترع الذرة عندما قال أن الله واحد .. ويا ليته عبد الإله الواحد ولكننا نجده يشرك بالإله الواحد فيسجد مع عباد المشركين معظماً أوثانهم نفاقاً قائلاً تلك الغرانيق العلا إن شفاعتهن لترتجى ..

ونجده يشرك بالإله الواحد فيجعل الكعبة مكان عبادة الأوثان وممارسة الدعارة والزنا هى درة وقبلة الإسلام والمسلمين ويجعل طقوس حج الإسلام مشابهة كل الشبه لطقوس عباد الأوثان فى عبادتهم الوثنية من الطواف والسعى وتقبيل الحجر .. أليس تقبيل الحجارة من شعائر عباد الأوثان يا سادة ؟

محمد رسول الإسلام إعتمد فى نشر دعوته على السيف ومن يناقض هذا القول فهو يغالط نفسه والتاريخ .. لولا سيف محمد وأتباعه ما إنتشرت دعوته وإستمرت الى وقتنا هذا ولإضمحلت مثلها مثل سائر دعوات الأنبياء الكذبة الآخرين مثل مسيلمة الكذاب وسجاح .. كل ما فى الأمر أن من إنتصر فى المعركة الحربية إستمرت دعوته .. وستنتهى دعوة محمد عندما ينهزم أتباعه فى معركة عسكرية .. وما إنتشر بالسيف سيضمحل بالسيف .. لأن كل من يأخذ بالسيف فبالسيف سيؤخذ .

أما الحجج الواهية عن حروب محمد الهجومية التوسعية الباغية ونعتها بأنها دفاعية فهى حيلة لا تنطلى على طفل صغير .. رجل كمحمد يأتى بدعوة ما ويحارب من أجل نشرها ومن رفضها يقتله ومن نكص عنها يقتله أتباعه ثم تقولون حروب دفاعية .. يا لها من مهزلة عقلية .

أما أن محمد تزوج صفية لكى يخفف عنها فتلك مهزلة أخلاقية .. يقتل زوجها وأخوها وأبوها ثم يدخل بها فى نفس الليلة ليخفف عنها .. تلك المقولة تبين بوضوح أى منحدر أخلاقى وصل إليه أتباع محمد من تبلد الإحساس .

ألم يغير محمد وأتباعه على القوافل التجارية ونهبوا ما فيها وقتلوا وسرقوا لكى يمولوا حروبتهم التوسعية ؟ ستبرر سرقتهم .. أقول لك دائماً يبرر السارق سرقته فى كل زمان ومكان .

وكيف ينهى محمداً أو قرآنه عن الفحشاء والمنكر ثم يقوم هو وأتباعه بممارستها ؟ زواج المتعة الذى مارسه محمد وأتباعه يقول عنه علمائكم الآن أنه زنا فيجعلون رسولكم وأتباعه زناة .. ودائماً الرخصة والمبرر موجود لرسولكم !!!!!

ما المبرر لما يسمى زواج الهبة وجعله حكراً على محمد ؟ أليس هذا نوعاً من التبذل الغرض منه إشباع نزوات وغرائز محمد ؟

وما بين زنا وقتل ودعارة تكون مكارم الأخلاق للصادق الأمين .. وعجبى !!