ألا يكفي أننا كمسلمين نخاطب الله الخالق العظيم جل جلاله وتبارك وتعالى دون وسيط أو شريك أو نظير ،
وطوال اليوم في خمس صلوات نتلو ونراجع كلامه وهو يخاطب كل فرد فينا ، ونخاطبه بكلامه الذي أنزله إلينا مباشرةً ؟
وندعوه كواحد أحد لم يلد ولم يولد وله مطلق القدرة والعظمة ، لا ينازعه أحد من مخلوقاته الضعيفة ملكه ، ولا يغفل عن عظمته إنس ولا جن ، ولا تدرك صفاته حواس ولا يتصوره عقل بشر ؟
بينما غيرنا لا يعرفون لله كلاماً بل كلام مؤرخين قد اختاروا ما يناسبهم من نقل لسيرة نبيهم ، وكلام أخر أضيف إليه فيما بعد وعلى مر السنين وبعد تعديل وتطوير وتنقيح ،
ولا يستطيع أحد منهم أن يتعبد به أو يتلوه ككلام موجه إليه من خالقه ، ولا يؤمن كذلك بصحته دون تأويل وترميز وتفسير من الأباء والوسطاء والمتحكمين والمتحكم بهم من وسطاء أخرين محكومين ومتحكم بهم من أخرين محكومين ومتحكم بهم من الروح القدس الذي يمثل الأب الذي أرسل ابنه الحبيب والذي بواسطته ستتم المغفرة والحياة؟ كما يدعي أولئك الوسطاء ( القدماء )؟

كل ما في الوجود يدور في نفس اتجاه الطواف بالكعبة:
http://www.nadyelfikr.com/viewthread.php?f...fid=5&tid=41478
(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }البقرة186
{اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }التوبة31