غورو :

تفضلت بالقول :
..........
و لكن يا علي ما نختلف فيه أنا و أنت هو أني لا أقبل أن تأتي يد أمريكية عفنة لتأسره لكم لتحاكموه، ما هكذا تكون البطولة لمحاكمة الدكتاتوريين،
.........
الجواب:
انا و انت لا نختلف فى ذلك
الامريكيون لم ياسروه لنا بل اسروه لانفسهم و لحكام الخليج .
و هؤلاء الامريكيون هم الذين تعاون معهم صدام لحرب الشيعة و الايرانيين و ابادة الاكراد .
انا شخصيا اجزم بانه لا يجوز محاكمة صدام بل كان يجب على العراقيين ان يثوروا و يمنعوا محاكمته و يسحبوه من المحكمة و يقطعوه اربا فى الشارع لان امثال هذه الكلاب الجربانة لا يجوز محاكمتها
المحاكمة لمن هناك شك فى ارتكابه جريمة او شك فى براءة دوافعه .
و لكن فى حالة صدام فكان الاولى قتله ضربا بالاحذية .

تفضلت بالقول :
........
أدافع عنه لأنه الرئيس الشرعي للبلاد
.........
الجواب:
و من اين استقى هذه الشرعية يا غورو ؟؟؟؟
و من منحه هذه الشرعية ؟؟؟

تفضلت بالقول :
........
و ليس مثلما فعل بعض العراقيين الجبناء
.........
الجواب:
تقصد الضعفاء يا غورو فهم ليسوا جبناء
الذين عارضوا صدام فى جبروته و قوته و قتلهم بالاسحة الثقيلة ليسوا جبناء بل ابطال .
و من عنده راى اخر فليتصور نفسه جيدا عندما يقف امام عنصر مخابرات فى بلاده .

تفضلت بالقول :
..........
و فرحو بأن بلادهم أستعمرت و بأن نسائهم سيغتصبو و رقصوا و هللّو للمحتل، هنا كلمة الكلاب لهي مناسبة جداً لهم، فالدكتاتور هنا أصبح هو الأسد و المظلومين أصبحو كلاب راقصين على جثة الأسد .
.........
الجواب:
انت تعلم جيدا ان لا احد فرح للاستعمار او اغتصاب النساء و لم يرقص احد للمحتل
و لكن فرح الناس لان القاتل سقط و المغتصب سقط و لابس قناع الاسودية خلعه و اتضح انه فار جرذ يسكن البلاليع .
فرحة الضعيف الغير قادر ان ينتقم لابنه المقتول او زوجه المغتصبة .
طيب لنقلب الاية
من يحزن لسقوط صدام او اعدامه فهو يحزن لقتل قاتل ابنه و يحزن لاعدام مغتصب نسائه و ناهب بلاده .
لو هاجم الصينيون الان العراق و ابادوا الامريكيين فيها فان العراقيين سيفرحون فرحا مؤقتا ليس لقدوم محتل جديد صينى بل لسقوط احتلال قديم مجرم .
فرح الناس لسقوط صدام لانهم يعلمون انهم لا يستطيعون ازالته و سيخلفه من هو العن منه
بينما الامريكى هو حالة طارئة على البلاد و لابد ان يرحل .
و مهما بالغ فى اذيته الا انه سيرحل .
فالديكتاتور هنا ليس اسدا بل كلب اجرب مع الاعتذار للكلاب
لان الاسد كما اوضحت لك نال رمز الشجاعة فى مواجهة الوحوش و ليس الارانب و الغزلان .
فمن يستحق لقب الشجاعة هم فيلق بدر و البشمركة الاكراد الذين قاتلوا صدام و رفضوا الظلم و واجهوا من هو اقوى منهم فى كل الاستعدادات المادية .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف االا ذو الفقار