اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
هل نستنتج مما سبق أعلاه احتكار الحقيقة والعقل للملاحدة عامة، وللزميل العزيز نيترال خاصة؟
--------------------------------------------------------------------------------



لا أدعي إحتكار الحقيقة ولم أصدر أي كتاب يبدأ ببعض الحروف غير المفهومة ثم ذلك الكتاب لا ريب فيه

طبعا إقحام القرآن الكريم بالموضوع لا علاقة له بموضوع أن نيوترال يحتكر الحقيقة، يعني لو جدلا فرضنا أن سادتنا الأنبياء عليهم صلوات الله وسلامه كانوا نصابين أو مهلوسين، فذلك لا يعني بالضرورة أن نيوترال يحتكر الحقيقة أو لا يحتكرها أو أنه يدعي ذلك أو لا يدعيه، هذا مجرد إحالة إلى موضوع آخر نظرا لعدم الرغبة في نقاش موضوع الحقيقة واحتكارها!

اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
أم لأن الملاحدة هم صفوة البشر في التفكير وعلى الباقين أن يستندوا إليهم؟
--------------------------------------------------------------------------------



فعلا الملاحدة هم صفوة البشر وممكن تعتبرها كده حاجة زي شعب الله المختار أو خير أمة أخرجت للناس
يعني ياسيد خالد عايزنا نسيب مواقع القيادة لأشخاص غير مستقرين نفسيا علشان يودونا كلنا في داهية بسبب الخرافات التي يؤمنوا بها
الذين أمنوا أشخاص خطرين ويجب دائما وضعهم تحت المراقبة والتأكد علي عدم وجود أسلحة أو مواد قابلة للإشتعال بجانبهم

طبعا هذا الكلام هو قمة في الطبقية، ومن يمارس الطبقية لا بد أن يتوفر فيه شيء مميز مما يسعى إليه الناس، والناس تسعى بمعزمها إلى التدين لذا لن تشعر الناس برغبة في اتخاذ الملحد الطبقي قائدا، وإن حصل وتسلط عليها رغما فلن تبرح الناس حتى يزيلوه كأي طاغية مستبد من طغاة أوروبا الشرقية.
أما وإن أراد الملحد أن يقود الناس طواعية، فكيف لعمري يقود الناس وهو مستعل عليهم متكبر أن يسمع رأيهم بحجة أنهم مختلفين عنه؟
أما إحالة السائل إلى نصوص في كتابه، فممكن أن يصنف ضمن التهرب سالف الذكر. طبعا لا يفوتنا احتمال أن المحاور قد قصد إلى التنبيه إلى عيب ما، هو يراه في كتاب قوم، إلا أن ذلك ما يراه هو وليس بالضرورة ما يراه غيره أو ما كان المعنى الأصلي في الكتاب يتضمنه. المشكلة هنا هي الوقوع التناقض، فلا معنى لتحكيم سلطان العقل إن افترض الداعي أن عقله هو المطلق والمرجع، أو أن عقل من رأى رأيه هو المطلق والمرجع. كل ذلك شللية دينية تلبس لبوس الإلحاد.

من يا نيوترال أجلى شعوبا من أماكنها وأهلك شعوبا آخرين؟ أليس ستالين الملحد؟