عزيزي عبد التواب , الاخوة الافاضل

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
الله تعالى قبل نذر أم مريم بأن يجعلها خالصة له ، ثم بعد أن قبل النذر استجاب دعاءها بأن يعيذها وذريتها من الشيطان الرجيم ،
فكيف تكون لها ذرية ، وقد قبل بأن تكون محررة خالصة للعبادة؟

بسيطة جدا , يزوجها واحد من عباده الصالحين و تكون هي و ذريتها منه معاذين من الشيطان و تتفرغ للعبادة هي و زوجها الكريم .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
أما قولك بأن لم يكن أية لأن عملية التزاوج لا يراها الناس ، فالأية والمعجزة حدثت لمريم ، وجميع من عاصرها عرف إخلاصها لله ، وعرف معجزاتها وطهارتها ، وعرف أن ذلك المولود الناطق بعد ولادته هو أية ومعجزة كذلك لأنهم يعرفون استقامتها وورعها  
، شهد على تلك الأحداث كل من عاصرها .

أذا فمعجزة التحدث في المهد هي أقوى ألف مرة من معجزة الميلاد العذري لأن الناس رأوها و شهدوها بعيونهم
و بالتالي تصبح معجزة أو آية الميلاد العذري لا معنى و لا طائل من ورائها .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
وهل يعرف أحد ما هي الروح لييتفضل بعدها ويحلل انبثاقها من الثلاثي؟

هي طاقة محيية محركة عاقلة .

اقتباس:  عبد التواب اسماعيل  كتب/كتبت  
لا يهمني المغزى من الحدث وإنما الحدث نفسه ، فالحدث الذي نراه هو :
امرأة عابدة خالصة التقوى مؤيدة بالمعجزات ، أخلصها الله وقبل نذر أمها ،
خلق لها طفلاً يشهد في المهد من تحتها أنه عبد الله ورسوله ،  

كيف عزيزي لا يهمك المغزى من وراء الحدث ؟؟؟؟؟؟ هل الله يفعل شئ دون حكمة و معنى و مغزى من وراءه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فكر بعمق في الحكمة من وراء كل الاشياء

ولك السلام و التحية
عبد المسيح