{myadvertisements[zone_1]}
أخــي : إن لله لـن يـتـركـك إلا مـسـلـمـاً ، لأنــه يـحـبـك.
عبد التواب اسماعيل غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 432
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #4
أخــي : إن لله لـن يـتـركـك إلا مـسـلـمـاً ، لأنــه يـحـبـك.

اقتباس: ولا يقبل الإنسان العفيف الإسلام فى شئ لأن الإسلام يحرض معتنقه على العيش حسب الجسد وللجسد آناء الليل وآلاء النهار .. حتى فى نهار الصيام .. حتى والنساء حياض .. وإقتنى منهن مثنى وثلاث ورباع وطلق وتزوج .. فالطلاق بغيض ولكنه حلال حلال حلال .. وليكن محمد أسوة سيئة لك .. وتحت راية محمد عش حياتك وروش مع النسوان تحت غطاء الشريعة والحياة .
الإسلام دين الواقع ، والبشر يعيشون بالجسد ، وليسوا ملائكة ، وهو الذي نظم لنا كل شيء حتى ما ذكرته أعلاه وأكثر من ذلك ، فمن ينكر أن جميع الناس يأكلون ويشربون ، ويتزوجون ، ويتقاضون ، ويتحاربون ، وأن جميع النساء يتزوجن ، ويلدن ، ويحضن ؟
اقتباس:.. فكيف يقبل أن يطلق الرجال نساءهم لكي يتزوجهم محمد ؟ وكيف يقبل أن يقتل محمد زوج وأبا وأخا إحداهن ويدخل بها في ليلة مقتلهم ؟ وكيف يقبل أن تُفتح الرخصة لنساء الأمة ليهبن أنفسهن لحض النبي ؟ أيقبل هذا رجل شريف على إبنته ؟
محمد (ص) أعتق أم المؤمنين صفية وأسلمت وعرض عليها الزواج ، فوافقت لأنها سمعت وتيقنت من أبيها وعمها يوم قدومه إلى المدينة أنه النبي الذي يبشر به اليهود ( كانوا يقولون أنه لا يأتي إلا من بني إسرائيل)
ثم أنه لم يتزوجها إلا بعد انقضاء عدتها.
{وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً }الأحزاب37
"زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنعم الله عليه بالإسلام ( وأنعم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعتق ) وزوجه بابنة عمه زينب بنت جحش.
قال علي بن الحسين زيد العابدين والسدي :
" كان الله قد علم أنها ستكون من أزواجه فهو الذي كان في نفسه عليه السلام".( البداية والنهاية)
"و قد كان وليها الله سبحانه و تعالى دون الناس قال الله تعالى : { فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها } و روى البخاري في صحيحه بسند ثلاثي أنها كانت تفخر على نساء رسول الله صلى الله عليه و سلم و تقول : زوجكن أهاليكن و زوجني الله في السماء و كانت أول أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم وفاة قال الواقدي : توفيت سنة عشرين و صلى عليها عمر بن الخطاب رضي الله عنه" (الفصول في السيرة).
"كثيرة الصدقة وذاك الذي اشار إليه رسول الله ( ص ) بقوله أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا أي بالصدقة وكانت امرأة صناعا تعمل بيديها وتتصدق على الفقراء قالت عائشة ما رأيت امرأة قط خيرا في الدين وأتقى لله واصدق حديثا وأوصل للرحم وأعظم أمانة وصدقة من زينب بن جحش ولم تحج بعد حجة الوداع لا هي ولا سودة "(نفس المصدر)
روى البيهقي [ من حديث حماد بن زيد عن ثابت عن أنس قال : جاء زيد يشكو زينب فجعل رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : اتق الله و أمسك عليك زوجك قال أنس : فلو كان رسول الله صلى الله عليه و سلم كاتما شيئا لكتم هذه ](ابن كثير)
تزوجها بعد ذلك لأن الناس كانوا يقولون : زيد ابن محمد ،
أما الأية :
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب50
قال محمد بن إسحاق : عن حكيم بن حكيم عن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه قال : كان جميع ما تزوج رسول الله صلى الله عليه و سلم خمس عشرة امرأة منهن أم شريك الأنصارية وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه و سلم.(سيرة بن كثير).
<[ و قال سعيد بن أبي عروبة عن قتادة : و تزوج أم شريك الأنصارية من بني النجار و قال : إني أحب أن أتزوج من الأنصار لكني أكره غيرتهن و لم يدخل بها ]
وقال هشام بن عروة عن أبيه قال : كنا نتحدث أن أم شريك كانت وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وكانت امرأة صالحة
وقال هشام بن الكلبي عن أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس : أقبلت ليلى بنت الخطيم إلى النبي صلى الله عليه وسلم تعرض نفسها عليه قال : قد فعلت فرجعت إلى قومها فقالت : قد تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : أنت امرأة غيرى تغارين من نسائه فيدعو عليك فرجعت فقالت : أقلني قال : " قد أقلتك" >(تاريخ الاسلام)
" وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بحير بن هزم بن رويبة بن عبدالله بن هلال بن عامر بن صعصعة زوجه إياها العباس بن عبدالمطلب وأصدقها العباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعمائة درهم وكانت قبله عند أبي رهم بن ( 6 / 61 ) عبدالعزى بن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي ويقال إنها التي وهبت نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم وذلك أن خطبة النبي صلى الله عليه وسلم انتهت إليها وهي على بعيرها فقالت : البعير وما عليه لله ولرسوله فأنزل الله تبارك وتعالى : ( وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي )
ويقال إن التي وهبت نفسها للنبي زينب بنت جحش ويقال أم شريك غزية بنت جابر بن وهب من بني منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لؤي ويقال بل هي امرأة من بني سامة بن لؤي فأرجأها رسول الله صلى الله عليه وسلم" ( سيرة بن هشام ).
ـــــــــــــــــــــــ
{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّىَ تُقِيمُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيراً مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَاناً وَكُفْراً فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ }المائدة68
11-06-2006, 07:59 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
أخــي : إن لله لـن يـتـركـك إلا مـسـلـمـاً ، لأنــه يـحـبـك. - بواسطة عبد التواب اسماعيل - 11-06-2006, 07:59 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS