اقتباس:فالمنطق التعبوي المتخلف و الطائفي الذي أدار به صدّام حسين السلطة و حافظ على سطوتها هو الذي أعاد المجتمع العراقي إلى مكوناته الأولية من عشائرية و طائفية ، مثلما أنّ مظاهر الإنحطاط و التدهور الأخلاقي الخطيرة ليست سوى منعكس لممارسات النظام السابق و ثقافته القمعية المدمّرة.

تطييف المجتمع العراقي ( تقسيمه الى طوائف ) هو ألابن الشرعي للاحتلال ..

لم تكن هناك طائفية بالمعنى الموجود حاليا ولاقتلا على الهوية ولاتخندق طائفي قبل الاحتلال ولم يعرف ماموجود الان المجتمع العراقي الحديث

النظام السابق فيه كل العبر ولكنه لم يكن طائفي

على الاقل كنا نحس هناك مشاعر وطنية وليست طائفية عند الكثيرين
وكان هناك اسم العراق

فلا تبرأ الاحتلال من أخطائه مقابل ما كان سيقدمه من احلاما وردية من الديمقراطية والحرية ولم يقدمها , ولن تتحقق بعد مئة عام في العراق , ولم تتحقق هذه الاحلام الوردية التي جنّد لها الاحتلال اقلاما وكتابا , والان خرسوا لان الوضع القائم على الارض خير شاهد وليست كتاباتهم

جميل ان نعيش في الاماني , ولكن هذه كانت في الايام الاولى للاحتلال وقد ذهب هذا الخطاب وهذه الاماني الى المزابل , ولم يبق في العراق الان غير ترتيب اوضاعا تناسب مصالح ايران ومصالح امريكا , أما اين العراق كوطن وبلد مستقل واين العراقيين ؟؟ فلا احد يهتم

يا زميل ردك مثالي وليس واقعي (f)