اقتباس: هل عجائب الدنيا مثل الاهرامات مثلا أكثر رسوخا وثباتا من كلام الله التي هي رسالة المسيح  

نعــم لأنه ليس كلام الله ، وإنما تخمينات وتفسيرات وفلسفات ورسائل وخطابات وشجرة أنساب وتفاصيل غير مفيدة واختصارات مخلة ، وكلها تأليف أفراد منهم من هو مجهول الهوية ، ومنهم من ألفها لأنه رأى الناس يؤلفون ، ومنهم من كان ماضيه غير مشرف للمسيحية الحقة .،
ولأن الكتب المختلفة لها ترجمات متعددة ، ومنها ما أسقط ومنها ما أضيف ،
ولأن أهم أسفارها القديمة تتكلم بالرموز ، وأهم مؤلفاتها الجديدة ، تتكلم بالأمثال.

اقتباس:هل من الصعب التلاعب بعجائب الدنيا لانها ثابتة وراسخة أما كلام الله ورسالته التي أتي بها السيد المسيح من السهل التلاعب فيها والعبث بها  

نعم ، من الصعب التلاعب بعجائب الدنيا لأنها ثابته وراسخة وملموسة ،
أما رسالة المسيح ، فقد حاربها اليهود في مهدها ، ورفضوها رفضاً تاماً ، ولم يقبلوا عجائبه ولا معجزاته ،
فكان كالأطرش في الزفة ، حتى رفعه الله إليه ، وهم يعلقون خشبة أوهامهم ،
فهل تتوقع من شخص مرفوع على خشبة ، مضروب ومبصوق عليه ومثقوب بالمسامير ،
أن يوقر أحد كلامه أو يحترم تعليماته ؟ حتى ولو كان إلاهاً ؟
وأرجوا أن تنتبه لملاحظات الأخ" أنا مسلم " في المداخلة السابقة (58)
ــــــــــــــــــــــــــــــ
قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً{109} قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً{110}الكهف