النظام الحاكم في إيران نظام يستند بشكل ما إلى اساس عقائدي ، برايهم هناك مصلحة عقائدية في الموضوع و ليست مادية بحتة ...

أحمدي نجاد عضو في جمعية المهدي ، و هو يعتبر نفسه ناشطا لعودة المهدي المنتظر و الذي براي الشيعة سيحرر القدس من اليهود... أتذكر المسيحية الصهيونية في أميركا و التي تؤيد إسرائيل تمهيدا لعودة المسيح

المهم أن مسألة عداء إسرائيل عند النظام الإيراني هي مسألة عقائدية و و لهذا يدعم حزب الله الذي يقاتل إسرائيل..... كما انه مؤخرا تعرضت إيران لهجمات شديدة بسبب تصريحات حول اسطورة الهولوكوست.

من هنا تتقاطع المصلحة الوجودية عندي كفلسطيني مع المصلحة العقائدية للنظام في إيران ... لا اريد أن اكون تابعا لإيران يجب الاحتراس من ذلك و لكني لا أرى ضيرا في التحالف معها و بناء علاقات قوية.....هل كان حزب الله ليكون بقوته الحالية لولا الدعم الإيراني ؟؟

ربما يكون الوضع مختلفا مع سنة العراق حيث هناك فتنة طائفية مذهبية بين السنة و الشيعة ....

بالنسبة لعلماء الذرة الإيرانيين فإنهم حسب علمي تدربوا جميعا في روسيا و الصين و قام بتدريبهم علماء روس في إيران ايضا كما تلقوا الكثير من المعلومات من نظرائهم الباكستانيين عن طريق العالم النووي الباكستاني عبد القدير خان ... روسيا و الصين حسب علمي دول قوية لا يستطيع الهواء الأميركي و الإسرائيلي المرور عليها مرور الكرام ...

بالنسبة لبيع السلاح لإيران .... فقد تم من أجل المال .... فالحرب الإيرانية العراقية كانت مصدر رزق رهيب لتجار السلاح فالبلدان لديهما قدرة على الدفع بسخاء من اجل تطوير القدرات العسكرية ....

و لم تكن أميركا تريد دعم إيران أصلا بل تريد استغلالها ..... و إلا لما كان اسمها إيران غيت ؟؟؟ اي فضيحة إيران على غرار ووتر غيت ( نيكسون) ؟؟ لماذا تعتبر صفقة السلاح مع إيران فضيحة في أميركا ؟؟؟

تحياتي .............