god help us :
اقتباس: وأخيرا ربما نسيت هذا السؤال أيضا أو تناسيته :
هل لم يوجد شخص واحد أمين لهذه الرسالة ليحتفظ لنا بنسخة واحدة من الرسالة الضائعة?
شخص واحد فقط أمين يحفظ لنا نسخة واحدة فقط ، هل يوجد ؟
يمكن بسهولة استنتاج إن المسيح عليه السلام لم يبعث إلا إلى بني إسرائيل فقط ، والدليل أن معجزاته النبوية كانت مادية ، ومنها معجزة الولادة العذرية ، التي سألني أحد الزملاء الكرام عن الحكمة منها ، والذي كنت أتمنى لو فكر هو بذلك.
لذلك فمسألة حفظ وحي الله أو كلامه تتعلق بامتداد الرسالة نفسها ، أو وجود رسالة أخرى بعدها لإعادة التذكير بوحي الله وبكلماته ، ومن هنا كان معنى تسمية القرآن الحكيم بالذكر الحكيم .
وهناك إشارة أخرى حول دور الكتب السماوية السابقة :
"نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ{3} مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ{4} أل عمران
أنزل : جعل الله كلمة أنزل للكتب المذكورة وأضاف إليها القرآن بلفظ الفرقان ليتسق مع كلمة "هدى" ليتبين لنا بوضوح أن التوراة ، والإنجيل ، والفرقان هي كتب هداية وبيان وتحذير من الضلالة ، ومعنى الفرقان : أي الذي يوضح ويبين الفرق بين الحق والباطل .
وقبلها جاءت كلمة نزّل عليك بتشديد الزاي في ( نزل عليك الكتاب بالحق) ،
فيوجد فرق بين : نزّل الكتاب بالحق ، وبين أنزل التوراة والإنجيل وأنزل الفرقان .
وجعل كلمة نزل بالتشديد ليبين لنا أنه نزل ( القرآن الكريم ) ككتاب سماوي شامل لكل ما سبق وغيره من معاني الرسالة الإسلامية ، ومختلف عن وحي تلك الرسالات بالاستمرار.
اقتباس: هل الاهرامات حقيقة ثابتة مرئية أما رسالة المسيح فكانت وهما مثلا أو خيالا ؟؟
أيهما اكثر ثباتا ورسوخا وقوة ؟؟؟
طبعاً الجبال أكثر ثباتاً لأنها :
الجــــــــــبال : لم تنقل ولم يتبدل مكانها .
الرسالة المسيحية : نقلت من وحي إلى فـــهــم ثم إلى فم ، ثم إلى مخطوطة ثم إلى ترجمات متعددة ثم إلى كتب .
الجـــــبال : راسخـة متجـذرة ، وواضــحة.
الرسالة : قابلة للتفسير والتأويل ، لوجود أمثال ورموز كثيرة لا بد من شرحها.
الجـــبال : متينة صلبة تتكون من صخور ومعادن .
الرسالة : كلمات بدأت بالتكذيب واستمرت بالمقاومة والصبر ، وانتهى صاحبها (بظنكم) صلباً وإهانةً وتعذيباً.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء فقال ( من يضيف هذا الليلة رحمه الله ) فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء ؟ قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه قال فقعدوا وأكل الضيف فلما أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال ( قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة )