[SIZE=5]لماذا تعتبر ايران دولة معادية ؟





خطة إيرانية لإطلاق حرب أهلية من الأعظمية -- البرلمان العراقي يمدد قانون الطوارئ
تمت إضافة الخبر بتاريخ 10-11-2006, 23:17



بغداد ـ الزمان - عبد الحسين غزال
انحدر الوضع الامني في بغداد امس الي اسوأ درجة له منذ عام بعد سلسلة من هجمات القصف المنظم بالهاونات وصواريخ الكاتيوشا علي مدينة الاعظمية في قلب بغداد لليوم السابع علي التوالي. حيث قتل في القصف ثمانية شهداء واصيب خمس وعشرون شخصا معظمهم من الاطفال والنساء في سقوط قذائف علي بيوت في منطقة راس الحواش وشارع عشرين واستمر اغلاق المدارس والمحال والدوائر كافة بعد تحطم واجهاتها وتضرر عدد من المساجد أيضاً في حين أقر البرلمان العراقي طلب نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية تمديد قانون الطوارئ في العراق.
. وهرع اهالي الاعظمية طوال يوم امس الي مستشفي النعمان للتبرع بالدم وسط شحة في المواد الطبية التي تعانيها منذ بداية الهجوم المنظم الذي وصفته مصادر امنية في تصريح لـ (الزمان) بأنّه بداية الخطة الايرانية لاشعال الحرب الاهلية في العراق بدءاً من الاعظمية في بغداد بالتزامن مع فوز الديمقراطيين بأغلبية مقاعد مجلس النواب الامريكي استباقا لمرحلة انحسار الجمهوري في تقرير قضايا مصيرية في العراق منها منع الحرب الاهلية. وقال المصدر انه تمّ طوال الأيام القليلة الماضية رصد عناصر من الحرس الثوري والمخابرات الايرانية تسللت الي المناطق المحيطة بالاعظمية وان فريقا منهم يضم ضباطا يقدمون استشارات عسكرية لعناصر موالية لها بدأت منذ اسبوع بالانتشار في بغداد عبر استغلال وجود جيش المهدي كغطاء من دون ان يدري. واوضحت المصادر ذاتها ان الفريق الايراني تمركز للايام الماضية في مدرسة الامن السابقة في منطقة القناة شرق بغداد ومن هناك يتم القصف بمدافع الهاون الثقيلة من عيار 82 ملم ولفت المصدر الي انه تم رصد تسلل مدافع من عيار 120 ملم الي مناطق عدة في بغداد.
واكدت المصادر ان تغيراً كبيراً حدث خلال الاسبوعين الاخيرين في محاولات واضحة لقري عدة الاسراع باشعال الحرب الاهلية واجبار اهالي الاعظمية علي النزوح لفرض خارطة سكانية علي بغداد تحسباً لتطورات سياسية محتملة قد تنجم عنها انحسار بعض القوي من الفئات العراقية التي كانت تجمع في تنسيقها السياسي والعملياتي بين الجمهوريين والايرانيين علي حد سواء.