اقتباس: و وسيلة رجال الدين الوحيدة لمنع الناس من التفكير في الأقساط الباهظة التي يدفعونها لبوليصة التأمين هذه هي تغييب العقل والمنطق في الخطاب الديني. فالمنطق يقود صاحبة إلى الشك أولاً ثم إلى الحقيقة، ولذلك قال الفلاسفة إن الشك يقود إلى الحقيقة.
وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ{80}الأنعام
اقتباس: والغالبية من الذين يؤمنون بالأديان، خاصة الدين الإسلامي، يصبحون كالروبوت الذي يتحكم فيه المبرمج بواسطة شرائح الكومبيوتر فيفعل الروبوت كل ما يطلبه المبرمج دون الحاجة إلى عقل أو تفكير.
{
قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ }يونس101
{قَدْ جَاءكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا
وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ }الأنعام104
{قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا
وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ }يونس108
{بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِحَفِيظٍ }هود86
اقتباس: ولكن عندما جاء ثمامة بن حبيب أبو مروان بنفس الادعاء في اليمامة وجاء بقرآن يشبه قرآن محمد، اتهمه محمد بالكذب على الله رغم أن بني حنيفة آمنوا بثمامة، تماماً كما آمن أهل المدينة بمحمد
فعلاً أمريكا لم توجد في عهد محمد ،
وكان على محمد إن كان يؤمن بالديمقراطية والرأي والرأي الأخر أن يسمح بالقرأن الجديد ،
بل ولكل نبي ولكل قرأن ولملايين الرسل القادمين ، فالجزيرة تتسع للجميع.
لكن المشكلة : هل كان ثمامة يدعو لدين محدد وإله أخر أم لنفس الإله ، وكيف كانت أخلاقه وسلوكه ، ولماذا اعتدى على مبعوث رسول الله وقتله ؟
اقتباس: حرّفوا قرآنه وسموه مسيلمة الكذاب ثم طمسوا قرآنه نهائياً. والمنتصر دائماً يكتب التاريخ الذي يمجده ويمحو الآخر .. وكادوا أن يقتلوه. ولو نجحوا لما قامت للإسلام قائمة
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ }لقمان30
اقتباس: فلماذا نطلب منهم أن يصلوا عليه كلما ذكرناه ونحن نعرف أنهم يصلون عليه؟
اللهم صل وسلم وبارك على محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وعلى اله ،
{إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً }الأحزاب56
اقتباس:" قل إنما أنا بشر مثلكم يوحي إلي" (الكهف 110). ورغم أن القرآن قال إن الله لم يعط محمد آيات أي معجزات "وما منعنا أن نُرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون" (الإسراء 59). رغم كل هذا امتهن المفسرون عقولهم وعقولنا وجعلوا لمحمد من الآيات ما يفوق آيات موسى وعيسى معاً
نعم كانت له معجزات ، وهذا لا ينفي قول الله تعالى : "قل إنما أنا بشر مثلكم" ،
{وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً }الإسراء59
" وما منعَنا من إنزال المعجزات التي سألها المشركون إلا تكذيب مَن سبقهم من الأمم، فقد أجابهم الله إلى ما طلبوا فكذَّبوا وهلكوا. وأعطينا ثمود -وهم قوم صالح- معجزة واضحة وهي الناقة، فكفروا بها فأهلكناهم. وما إرسالنا الرسل بالآيات والعبر والمعجزات التي جعلناها على أيديهم إلا تخويف للعباد؛ ليعتبروا ويتذكروا." التفسير الميسر.
ومن معجزاته : ـ
نجاته من الكفار ، وانتصاره عليهم ، وتنبؤه بالمستقبل ، وإجاباته لليهود ، .. وغيرها .
اقتباس: فإذا علمنا أن آية التيمم نزلت لأن عائشة أضاعت عقداً لها كان الجمل قد برك عليه،
ليس من الضروري وجود مناسبة لنزول الأية ،
وليس من الضروري أن تتكرر المعجزة ،
اقتباس: فخرج رسول الله يُعرف في وجهه الغضب فقال: إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب". فالنبي هنا قد غضب ومنع الرجلين من الاختلاف في القرآن، ولكن نفس هذا النبي تبسم عندما جاءه عمر بن الخطاب مع رجل كان يقرأ في صلاته بآيات
هو نبي ، ويوحى إليه من السماء ، ويعرف سبب كل خلاف ومدى أهميته أو خطورته .
اقتباس: وغياب العقل هذا هو الذي يجعل الإنسان يُضحي بالحياة الدنيا القصيرة ويدفع أقساطاً مبالغاً فيها للتأمين على الآخرة التي ربما لا تأتي
العقل يدرك أنه عاش عشرات السنين ولم ينل منها إلا متعة دقيقة واحدة .
والمستقبل المجهول هو الأهم ، أهم من الماضي الزائل الضائع ، وأهم من الحاضر الضئيل.
ومتعة الخلد أفضل من حلم الدنيا ومتعتها القليلة ،
والعقل يرى أن ملايين الناس ماتوا ولم يأخذوا شيئاً معهم ، والدنيا لا تزال في مكانها ملك لله الحي الذي ما زال يعد بالنعيم ، ويتوعد بالعذاب ، ويدركون أنهم في اختبار ، هم ومن بعدهم.
ــــــــــــــــــــ
{هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }التوبة33