اقتباس: وآدم لم يخطئ عند عمد , متفق معك فيها لأن طبيعته كانت نقية و لم تكن قد تلوثت بعد , لقد أراد ان يجرب ماقاله الشيطان في مواجهة كلام الله الذي نهاه عن الاكل من الشجرة و هذه هي الطامة الكبرى لأن كلام الله لا يقارن بكلام الشيطان .
......... لأن كلام الله لا يقارن بكلام الشيطان .
أي شيطان ؟
هل جرب ما قاله الشيطان أم جرب ما قالته الحية ، أم جرب ما أعطته المرأة ؟
لأن هناك التباس في الفهم بالقصة من أساسها وأنت أعرف بكتابك .
اقتباس: الدافع هو الجهل و النسيان ..........لا أتفق معك بهذا لأن الله حذره من الأكل من الشجرة و الآيات واضحة سواء بالقرآن أو الكتاب المقدس
( وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:35)
حذره فنسي .
{وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً }طه115
اقتباس:الدافع هو حب الاستطلاع ........ متفق معك بهذا و آدم نتيجة خطأ غير متعمد وضع كلام الله في مقارنة مع كلام الشيطان و لهذا وقع بالفخ
و فسدت طبيعته و بالتالي كل نسله و حكم علي البشرية بالموت لكي تتخلص من تلك الطبيعة .
أي شيطان ، لا توجد سوى الحية التي كانت " أحيل الحيوانات التي عملها الإلـه.."
قل وضع كلام الله في مقارنة مع كلام الحية. لقد تعبت من ترديد هذا >>>> لم يتكلم عن شيطان أو وسوسة أو تحريض ، وإنما مجرد نصيحة من الحية ( أحيل الحيوانات التي عملها الرب ).
اقتباس:سواء في الكتاب المقدس أو في القرآن وهما كما أوضحنا متطابقين لا نجد أن أبونا آدم أو أمنا حواء قد ( تعمدا ) الأكل من الشجرة الذي حدث أن آدم و حواء كانا يعلمان جيدا بما يجب ألا يفعلاه و لكن الشيطان متخفيا في شكل الحية أغرى حواء بكسر الوصية و كلمت زوجها آدم ففعل الشيء نفسه و خالف وصية
لا ،
لا يتطابق القرأن مع الكتاب ، فالقرأن قصته واضحة وبين أن إبليس أقسم ووسوس وأغراه بالخلد والملك ( لعب على المكشوف )
وفي التكوين : كانت مجرد حية كاذبة ( محتالة ) .
وفي القرأن : لم تكن حواء هي التي عصت وإنما أدم , وهو الرجل وصاحب الكلمة :
{فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى }طه120
{فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }البقرة37
إذن لا نلوم أدم في عصيانه عندكم ، وإنما نلوم الحية ( التي أخذت جزاءها بأن جعلها الرب تمشي على بطنها ، وجعلها تأكل التراب ، وجعل الإنسان يسحق رأسها ) .
اقتباس: ما حدث كان زلة غير متعمدة نتيجة رغبة لدى آدم في تجربة كلام الله في مقارنة مع كلام الشيطان .
الذي حدث بعدها أن هذا التعدي أفسد ( طبيعته ) فأصبح من الممكن بعدها أن يشتهي الخطية ( متعمدا ) و أصبحت ( أرادته ) و ( مشيئته ) فاسدة لأنه أصبح يعرف جيدا ما يجب أن يفعله و ما لا يجب أن يفعله و مع هذا نجد الإنسان يستلذ متعمدا و يشتهي الخطية .
هذا هو يا عزيزي مفهوم فساد ( الطبيعة ) الذي يؤدي إلى فساد
( الإرادة أو الرغبة أو المشيئة ) .
هل كان يعرف أنه يجرب كلام الشيطان؟
وهل ذلك يعتبر زلة غير متعمدة؟
ما الذي دعاه إليها ، هل هي معصية ؟
كل ما فعلته أنك خرجت من دائرة فساد الطبيعة البشرية إلى دائرة التجربة ،
وأخشى أن تكون متلازمة لا نهائية ، فساد الرغبة تقود إلى التجربة ، والتجربة تقود إلى فساد الطبيعة ، وفساد الطبيعة يؤدي إلى فساد الرغبة ، ولكن سببها التجربة ، وهكذا .
إلا أن التجربة أيضاً لم تكن خطيئة وإنما محاولة لتلبية نداء الغريزة وحب الاستطلاع ، على الأقل من خلال ( سفر التكوين ) فالشجرة شهية للأكل ومتعة للنظر ، والحية المحتالة فقط نصحتهما بالعلم والمعرفة.
اقتباس: عزيزي غريب الاطوار , الاخوة الافاضل
ما هو مفهومك لتعبير : ابن الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تتصور أن يأتي الإله أو يندمج أو ابنه أو جزء منه أو كله أو يتجسد ، بأية طريقة كانت ،
وهو خالق كل شيء من عدم ، وهو من وهب الحياة للجن والإنس والملائكة ،
خلق الملائكة من نور ،
وخلق الجن من نار ،
وخلق الإنسان من طين ،
وخلق كل الحيوانات والحشرات والميكروبات والمليارات من المخلوقات وما في السماوات ،..
ثم يحصل له ما حصل من سب ، وشتم وبصق وإهانة وتعذيب وصلب وتشويه ،
فقط ليصلح ما أفسده إبليس ؟
فقط من أجل أن يبرر الحياة ؟
فقط من أجل أن يغفر؟
فقط من أجل إصلاح الطبيعة الفاسدة؟
يا شماتة إبليس فيهم ، أقصد ( الحـية ) .
ـــــــــــــــــــ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا
يُبَيِّنُ لَكُمْوَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ{17}المائدة