لم أكن أعرف أن ميرال متدينة. قرأت رواياتها بالإنكليزية ولم تعجبني مع احترامي لإنتاجها الإبداعي وعبقريتها ككاتبة.

اقتباس:د. ميرال الطحاوي: أعتقد إنه تطورت ونضجت وفكرت هل بالفعل الإسلام ينظر للمرأة هذه النظرة؟ لما الإسلام ينظر للمرأة هذه النظرة ازاي كان هو ثورة في وضع حقوق المرأة في المقدمة, يعني روح النص وجوهره يتنافى مع فكرة العورة والجسد, أعتقد إن التفسير السياسي والإسلام السياسي هو الذي وضع المرأة في ذلك الإطار, أعتقد أيضاً أنه كان جزء من التضحية بموقع المرأة في الحركة السياسية الإسلامية على حساب أشياء أخرى.

صديقي جواد:

يصعب عليّ قبول أن ميرال تتحول من إخوانجية إلى مفكرة ليبرالية تتكلم بأدبيات ومفردات مثل "الإسلام السياسي" و"التفسير السياسي". هذا التغيير لا يحدث بهذه السهولة. هذا التغيير هو لشخص منفتح من البداية. تصور مثلا أن يأتيك واحد من الإخوان المسلمين ويؤمن بحرفانية النص وقدسية التنزيل كلمة بكلمة وحرف بحرف ثم يحدثك بالمنهج التفكيكي لدريدا وأنه يريد تطبيقه في الإسلام. ماذا تقول لهذا؟!

أنا لا أعارضها على موقفها بل أنا معجب بالإنفتاح عامة. كل ما في الأمر هو أني أرى أن هناك قفزة كبيرة أتعجب من عبورها لدى الأستاذة ميرال.