اقتباس:لكن كبار رؤوس الشيعة يقولون كلاما خطيرا في كتبهم و يقصدون به اهل السنة دون شك، مثل:

اتدرين ما مشكلتك يا هاجر (و مشكلة معظم الزملاء السنة)؟

كالمسافر الذي يهم في الذهاب في رحلة حول العالم (على متن الخطوط الجوية البريطانية) متأبطا كتبا لابن بطوطة و الادريسي و ياقوت الحموي ليستعين بها في ترحاله!

ما الذي يعني امرأة تونسية مثلك بما ذكر في كتاب جامع احاديث الشيعة جزء كذا صفحة كذا لكي تقرر فيما اذا كانت ستؤيد حزب الله في نضاله ضد اسرائيل ام لا؟


ما الذي يعني حزب الله -ايضا- فيما اذا كان شخص سني المذهب يريد الانضمام الى صفوف نضاله فيما اذا ما كان سيدخل الجنة ام لا؟

بل مالذي يعنينا قبل تأييد ثورة الزباتا في المكسيك او الهنود الحمر في بوليفيا مالذي يعتقدونه فينا؟ و ما ذكر في كراسات رهبانهم قبل الاستعمارالاسباني لبلادهم؟

هل يذهب دعم حزب الله لحماس و الجهاد الاسلامي سدى كونهم داخلين الى النار؟ هل يجب عليهم دعم اسرائيل عوضا عن ذلك لتسريع دخولهم جهنم؟

هل ضاق بنا الافق الى هذا الحد؟
أبمثل تلك البساطة و السخف تتعاملين مع قضايا امتك؟

ابمثل تلك البساطة تدعين الزميل وضاح الرؤى يدخل بطوله محرفا الموضوع عن مغزاه ليحوله الى مجرد موضوع لاهوتي غيبي يتعلق بمن سيدخل الجنة نحن ام هم؟


اقول لك شيئا واحدا:

سواء كان الحديث صحيحا ام لا,
سواء كان يعني كل البشر ام فريقا محددا من مناصبي ال البيت العداء
سواء كان يمثل دستورا للشيعة في تعاملهم مع سائر الكون ام لا...

اقول لك: دع عنك الاحاديث و الكتب الدينية و المجلدات العقائدية لمتخصصيها و انطلقي في دنيا السياسة المعاصرة و الفكر المنفتح و تابعي اخبار العالم و صراعاته من وكالات الانباء لا من دهاليز الماضي....