اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  

من خلق المرأة هو الذى خلق دم حيضها وهو الذى خلق فرجها وهو الذى خرج منه .. فهل يستحى الله من صنعته ؟
وطهارة الله مطلقة لا تقدر نجاسات العالم أن تعكرها .. بل الله يطهر كل ما يريد بروحه القدوس .

كيف يخرج الخالق جل و علا من فرج مخلوقته؟
و باي منطق نقول بان طهارته مطلقة لا تقدر نجاسات العالم ان تعكرها و هي تعكرت فعلا بما تقوله عنه؟

اقتباس:ثم أن المرأة التى تتحدث عنها يا سيد صفى يعطيها قرآنك كرامة لم يعطها لمرأة أخرى .. فيقول عنها أن الله إصطفاها ثم إصطفاها فوق نساء العالمين .. فأى طهارة ونقاوة كانت تتمتع بهما تلك المرأة ؟

الله هو الذي اصطفاها و لم تصطف هي نفسها هو خلقها و لم تخلقه هي , فليس من العقل ان تخرجه - تعالى علوا كبيرا - منها مولودا كما يتخيل الجميع كيف هو المولود الحديث و ما هي حاجاته الطبيعية منزلا له هذا المنزل المهين من عليائه و هو خالق كون لا يعرف احد له ابتداء و لا انتهاء و لا بداية و لا نهاية:
لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ .

اقتباس:ثم أن الله فى قرآنك يا سيد صفى لم يستحى أو يستكنف أن ينفخ فيها من روحه .. وكما قلنا أن روح الله يقدس كل الأشياء لأن طهارة الله مطلقة .

ليس معنى هذا بان لكم الحق في جعله مولودا منها.
كلامك هذا بان الله هو مولود من العذراء لم يقل به احد منذ بدا الخليقة الى اليوم و لا حتى كتابكم.

اقتباس:وفى المسيحية من أحب أباً أو أماً أكثر من الله فهو لا يستحق الله .

ليس هذا ما ينبئ به الحال, فقد رايت في وصف حيض النساء كحيض سائر الثديات و منها الكلاب اهانة لهن( رغم انه واقع و حقيقي) و لم تر اي اهانة في جعل خالق الكون مخلوقا فانيا خرج من فرج امراة اكل و شرب و بال و تغوط ثم مات مصلوبا بعد ان ضرب و صفع .
لا ارى اي مؤشر يدل على فهمك لقدسية الخالق:
وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ .

اقتباس:ولكن كل المسألة أنه فى المسيحية الإنسان مكرم .. خلقه الله على مثاله وقال لذتى فى بنى آدم .. ولم يتركنا الله للهلاك الأبدى بعد سقوطنا فى الخطية بل إتحد بطبيعتنا آخذاً الذى لنا وهو الموت والفساد والخطية معطينا الذى له وهو الحياة والبر وصيرنا أبنائه الأطهار بروحه القدوس

.

تقول لنا بان الانسان مكرم و ترفض تشبيهه بغيره من المخلوقات التي تشاطره صفات الولادة و الموت و الاكل و الشرب و التناسل و الحيض , و لكنك تقبل على خالق هذا لانسان كل هذا الضرب و الصفع و الطعن و الصلب قائلا بان قدسية الخالق لا يدنسها شئ؟ من سيقبل منك هذا المنطق؟

اقتباس:ففى المسيحية ليس الإنسان مجرد جسد يأكل ويشرب وينام ويبول .. بل الإنسان فيه عطية إلهية ثمينة وهى الروح الإنسانية الخالدة والتى من أجل خلاصها الأبدى جاء الله فى الجسد لفدائنا متحملاً تعيير المعيرين .. ولا يكثر على الله شئ أمام محبته ورحمته .

كلام مبهم فما هي هذا الروح التي تتحدث عنها ؟ هل هي مخلوقة ام خالقة و كيف تكون خالدة؟ و اين هي و من اين جاءت و الى اين تذهب . نريد كلاما بادلته و ليس رؤى شخصية.
و لماذا تخالف الكتاب المقدس و تقول ان ( الله) جاء في الجسد و هو يقول:

1 بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله 2 الذي سبق فوعد به بانبيائه في الكتب المقدسة3 عن ابنه.الذي صار من نسل داود من جهة الجسد 4

فالله في شبه جسد الخطية ولاجل الخطية دان الخطية في الجسد

اقتباس:نسأل الله ألا يجعل نصيبنا فى اليوم الأخير مع الجاحدين لمحبته ورحمته .

ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله.