الزميل العزيز عدو المشركين .. أتمنى أن يكون نقاشنا حضارياً وبناءاً وليهدى الله قلوب الجميع الى محبته وطاعته (f)

اقتباس:ممكن لو سمحت انت كمسيحي تكتب لنا بالترتيب
المطلوب من الانسان ان يؤمن به ويعتقده مهما كان مكانه او زمانه او تفكيره لكي يكون ناجيا عند الله يوم القيامة

المطلوب من الانسان حسب مكانه :

1- اذا كان فى مكان وصلت اليه البشارة بالكتاب المقدس المطلوب منه أن يفتح قلبه لرسالة الله وأن يقبل السيد المسيح مخلصاً له وإلهاً والإعتماد على اسم السيد المسيح والعيش حسب وصاياه ... من آمن وإعتمد خلص ومن لم يؤمن يدن .

2- اذا كان فى مكان لم تصل اليه البشارة بالكتاب المقدس فهو ليس تحت الدينونة لأنه لم يرفض السيد المسيح وكل المطلوب منه أن يعيش حسب ضمير صالح أمام الله متوافق مع الكتاب المقدس لأن الضمير الصالح النقى هو من عند الله والانسان المنحرف هو الذى يفسده وكذلك كتاب الله المقدس هو كلمته النقية المقدسة .

المطلوب من الانسان حسب زمانه :

1- اذا عاش هذا الانسان قبل المسيح فالمطلوب منه أن يعيش باراً مترجياً رحمة الله عابداً الله الواحد ... اليهودى سيحاسب حسب ناموسه وغير اليهودى سيحاسب حسب ضميره لأن ضميره هو ناموسه ...

2- اذا عاش الانسان بعد المسيح فالمطلوب من هذا الانسان أن يؤمن بالمسيح كمخلص وإله وفادياً والإعتماد على إسمه والعيش حسب وصاياه فى الكتاب المقدس ... من يحبنى يحفظ وصاياى ... والحفظ هنا معناه عدم كسر الوصية وليس مجرد حفظها سماعياً .

المطلوب من الانسان حسب تفكيره :

1- اذا كان عاقلاً فهو محاسب على جميع أفعاله كل حسب ما وهبه الله من موهبة عقل أو معرفة ... دينونة الحكماء أقوى بالطبع لأن الله أعطاهم موهبة ولم يستغلوها فى مكانها الصحيح .

2- المجانين والجهلاء والمهابيل والمجاذيب سيجازيهم الله حسب ظروفهم ومدى مسئوليتهم عن تصرفاتهم .

تعليق أخير :

من عبد وثناً أو بشراً أو أى شئ غير الله فقد وقع تحت دينونة الله والهلاك الأبدى .

من رفض السيد المسيح فقد استوجب الهلاك الأبدى لأنه ليس إسم تحت السماء غير اسم المسيح به نخلص من الغضب الآتى .

من يتبع نبياً كاذباً لم يبعثه الله بل هو الذى اقتحم واستباح الكذب بإسم الله وسرق مجد الله وإدعى النبوة من الشباك وليس من الباب لأن النبوة فى بنى اسحق وليس اسماعيل ... من يدخل من الباب فهو راعى الخراف أما من يدخل من غير الباب فهو سارق ولص .

من إتبع هرطقة أو بدعة وساهم فى نشرها ( مثل أريوس ونسطور) بين المسيحين وهلك بسببها مؤمنين فقد استوجب نار جهنم الأبدية وكان مصيره مع يهوذا الإسخريوطى ... والبدعة هى كل تعليم لا يتفق مع تعاليم الكتاب المقدس .

من كان مسيحياً وعاش حسب الجسد وأهمل الروحيات والصلاة وكلمة الله فى الانجيل وانشغل بالأمور الزائلة وبالخطايا فقد استوجب نار جهنم .

المراجع :

أعمال 4:

10 فليكن معلوما عند جميعكم وجميع شعب اسرائيل انه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه انتم الذي اقامه الله من الاموات.بذاك وقف هذا امامكم صحيحا.
11 هذا هو الحجر الذي احتقرتموه ايها البناؤون الذي صار راس الزاوية.
12 وليس باحد غيره الخلاص.لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص

1يو 3:

1 ايها الاحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الارواح هل هي من الله لان انبياء كذبة كثيرين قد خرجوا الى العالم.
2 بهذا تعرفون روح الله.كل روح يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فهو من الله.
3 وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح انه قد جاء في الجسد فليس من الله.وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم انه يأتي والآن هو في العالم.

يو 3:

16 لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
17 لانه لم يرسل الله ابنه الى العالم ليدين العالم بل ليخلّص به العالم.
18 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.
19 وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة

رو 2:

12 لان كل من اخطأ بدون الناموس فبدون الناموس يهلك.وكل من اخطأ في الناموس فبالناموس يدان.
13 لان ليس الذين يسمعون الناموس هم ابرار عند الله بل الذين يعملون بالناموس هم يبررون.
14 لانه الامم الذين ليس عندهم الناموس متى فعلوا بالطبيعة ما هو في الناموس فهؤلاء اذ ليس لهم الناموس هم ناموس لانفسهم
15 الذين يظهرون عمل الناموس مكتوبا في قلوبهم شاهدا ايضا ضميرهم وافكارهم فيما بينها مشتكية او محتجة.
16 في اليوم الذي فيه يدين الله سرائر الناس حسب انجيلي بيسوع المسيح

مر 16 :

15 وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها.
16 من آمن واعتمد خلص.ومن لم يؤمن يدن.

رو 8:

13 لانه ان عشتم حسب الجسد فستموتون.ولكن ان كنتم بالروح تميتون اعمال الجسد فستحيون.
14 لان كل الذين ينقادون بروح الله فاولئك هم ابناء الله.

والسلام والنعمة لمن ينقادون بروح الله (f)