maryam
عضو رائد
المشاركات: 1,866
الانضمام: Dec 2001
|
الكاتب خالد العبيسان والديمقراطية الكويتية
سبحان الله ..
لو لم يكن مثبتآ إن الكاتب كويتي لما صدقت ذلك :) .
هذه مقالات أخرى لنفس الكاتب منقولة عن دورية العراق :
حكم سيغرق العراق بالدم
4/11/2006
صدام حسين هو رئيس جمهورية العراق والقائد الأعلى للقوات المسلحة, وهو في نفس الوقت أسير لدى قوات الاحتلال الأميركي وبغض النظر عن الموقف الشخصي من الرئيس العراقي الشرعي صدام حسين فإن الواجب الوطني في العراق يحتم على الجميع النأي بمشاعرهم الشخصية لاتخاذ مواقف وطنية نابعة من أصالة الشعب العظيم وحضارة تاريخه المجيد تحفظ سيادة واستقلال وكرامة عاصمة الحضارة العربية الإسلامية بغداد العروبة,
ومن هنا فإن حشد كل القوى الوطنية في العراق من أجل تحرير الرئيس العراقي ورفاقه من أسر قوات الاحتلال الأجنبيه هو واجب مقدس لايفوقه أي واجب ولايرقى اليه إلا الذين يدركون معاني الاستقلال والسيادة والكرامة,
أما الانشغال بشؤون برلمان يرتكز في وجوده على قوات الاحتلال أو التطلع الى عضوية حكومة تبدو بجانب السفير الأميركي أو المندوب السامي العام كما لو كانت وظيفة من الدرجة السابعة إنما يعد بمثابة خداع للذات والشعب والوطن,
وعلى رموز الشمال والجنوب العراقي أن يدركوا جيداً أن المساس بالرئيس الشرعي عبر محكمة غير شرعية أقيمت في ظل الاحتلال سيؤدي الى تاريخ من الانتقام والثأر الدموي, لن تقتصر آثاره على جهة دون أخرى, ولن يتم استثناء أي من الرموز مهما كانت مكانتها, فعلى الحكماء في العراق الإدراك أن حياة الرئيس صدام حسين خط أحمر وأن التعاطي مع هذه القضية باستخفاف يدل على مدى الافتقار الى الحكمة والحنكة في التعاطي مع أخطر الملفات التي تتعلق باحتلال العراق.
قطرة دم واحدة من رئيس العراق الشرعي صدام حسين ستغرق العراق في بحور من الدماء ولن تستثني كل الرموز, فعلى الحكماء في الشمال والجنوب أن يعيدوا حساباتهم.
obysan@hotmail.com
**
دعم المقاومة العراقية وحكومة المنفى
20/10/2006
خالد العبيسان *
اذا كنا نؤمن بأن نتائج اي انتخابات تتم في ظروف سياسية استبدادية ليست اكثر من استخفاف بالعقول فانها في ظروف الاحتلال استخفاف بالعقول واستهتار بالارادة معا و لا يمكن قبول كل ما يترتب على الاحتلال الاميركي في العراق من رئاسة وحكومة وبرلمان ونشيد غير وطني وعلم ليس له لون سوى الابيض يرمز الى فترة الاحتلال.
ان الرئيس العراقي صدام حسين مازال هو الرئيس الشرعي واسره بيد قوات الاحتلال لن يغير من حقيقة شرعية رئاسته والحصول على تفويض من الرئيس الشرعي عبر لجنة الدفاع مضمونه تشكيل حكومة في المنفى تضم كل تيارات المقاومة الوطنية سيؤدي الى دعم حكومة المنفى بصفتها الحكومة الشرعية وسيكون في قدرة الحكومة الشرعية ان تستقطب كل التيارات العراقية من الشمال مرورا بالوسط وانتهاء بالجنوب وتتولى مهمة تحرير العراق بالتنسيق مع تيارات المقاومة في داخل العراق وكذلك مع كل الدول التي ستقف معها على اعتبار انها حكومة شرعيه تم تشكيلها بامر الرئيس العراقي الاسير بيد قوات الاحتلال,
ان تشديد الضغط على لندن سيدفعها الى اعلان الانسحاب وعندها سوف ينهار المشروع الاميركي في العراق والعالم العربي ومن حق الشعب العراقي على العالمين العربي والاسلامي عدم التخلي عنه في مواجهة الاحتلال الاجرامي الاميركي البريطاني الصهيوني بدعوة قوات الاحتلال الى انهاء وجودها على الاراضي العراقية فورا من دون قيد او شرط ودعم تيارات المقاومة العراقية الوطنية بالغطاء السياسي والمادي والاعلامي ويبقى العراق كما كان درة التاج العربي:
وطنٌ مدَّ على الافقِ جناحا
وارتدى مجد الحضارات وشاحا
بوركَت ارض الفراتين وطن
عبقري المجد عزما وسماحا
obysan@hotmail.com
**
الرئيس
30/9/2006
خالد العبيسان *
دعا الرئيس جلال الطالباني قوات الاحتلال بالبقاء الى أمد بعيد في العراق المحتل بالاضافة الى إنشاء قواعد عسكرية لقوات الاحتلال من أجل ضمان سيطرة الاحتلال على كافة الوطن العراقي بعدما صد مثلث الكرامة كل الهجمات النازية التي تشنها قوات الاحتلال تساندها ميليشيات البشمركة في محاولة يائسة نحو تثبيت دعائم الديمقراطية المزعومة والمدعومة بالدبابة الأميركية,
ونحن لا نستغرب توجيه الطالباني هكذا دعوة, فالتاريخ يشهد على ماض ارتبط بالموساد وحاضر يدعم الاحتلال كما صنع رفيق دربه مسعود البارزاني في اختيار ضباط صهاينة يقومون بتدريب قوات البشمركة ويطرح علم بغداد تحت الاقدام في ظل الاحتلال ظنا منه أن القصة انتهت بالوجود الصهيو أميركي في العراق دون أن يتعلم من دروس التاريخ أن كل احتلال الى زوال, وأن الذين ساهموا في إذلال الشعب العراقي تحت الحراب الصهيو أميركيه لن يتواروا في الخفاء, وستصل إليهم يد العدالة مهما طال الزمن,
الرئيس يدرك أن الخيوط التي يديرها السفير السامي زلماي خليل زاد ستقطع بعد رحيل قوات الاحتلال, بالرغم من تجنيد مايزيد على ربع مليون عنصر في الجيش والشرطة من أجل قمع المقاومة الوطنية, ولهذا يدعو الى بقاء قوات الاحتلال وقواعد عسكرية تضمن حماية عملاء الموساد, ولن يستطيع أحد أن يقدم لهم الحماية, يقول ربيب الموساد مسعود البارزاني في رده على صالح المطلق (إنكم لن تحصلوا في صراعكم معنا الا على الندم ).
ونحن نهمس في إذن العميل الصهيوني بالقول (إن أمة الكرد التي أنجبت فخر الدنيا الفارس النبيل صلاح الدين الأيوبي لاتشرف بعملاء الموساد).
* كاتب كويتي
obysan@hotmail.com
|
|
11-16-2006, 12:09 PM |
|