اقتباس:  bahaa1986   كتب/كتبت  
 

http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=8009

ألم يحن الوقت بعد للزملاء الأعزاء الذين يضعون صورة تييرى هنرى فى توقيعهم وهو يسجد فخراً منهم ووهماً بأنه أسلم أن يزيلوها بعد أن شهد شاهد من أهلها ؟

وبالنسبة لموضوع الأوثان فالتماثيل والأيقونات فى المسيحية هى لقديسين وشهداء عاشوا حياة القداسة والطهارة الحقة ونحن نرسمهم ونصنع تماثيل لهم لكى نتذكر سيرتهم العطرة ونقتدى بها ونطلب صلواتهم فى السماء عنا لكى يرحمنا الله برحمته .. فى المسيحية هناك حق الشفاعة للقديسة مريم العذراء ورؤساء الملائكة والقديس يوحنا المعمدان أما بقية القديسين فنطلب صلواتهم عنا فقط .

أما فى الإسلام - للأسف - فنجد أن الكعبة كبيت أوثان قديم فى الجزيرة العربية ومعها الحجر الأسود وطقوس الحج المختلفة من سعى وطواف وهدى ووقوف بعرفات وغيره كلها طقوس وثنية كان يصنعها عباد الأوثان تقرباً لأوثانهم ثم جاء الإٍسلام ورسولهم وإتبعوا نفس العادات والطقوس قائلين أنها شعائر الله .

وعلى هذا يتضح جلياً الفرق بين المسيحية والإسلام .. فمهما حاولتم لسنا فى الهوا سوا .. فسبحان الله ما بين ديانة المسيحية العظيمة التى تمتلك البراهين والأدلة على أن أساسها هو دين اليهودية السماوى من نبوات فى العهد القديم ومجئ المسيح ذات نفسه من اليهود ورسله الأطهار كانوا من اليهود أيضاً .. والإسلام الذى لم ينجح فى إثبات أن له أصلاً سماوياً سواء فى عهد قديم أو جديد أو حتى إنجيل مزيف .. كل إثباتاته أقوال مرسلة لصاحب الرسالة المحمدية بأن ابراهيم لم يكن لا يهودياً ولا نصرانياً بل كان حنيفاً مسلماً .. وطبعاً تلك الأقوال المرسلة هى طق حنك ولا تملك أى مصداقية لا فى تاريخ ولا فى حفريات ولا فى كتاب سماوى سابق للإسلام .