اقتباس:  فلسطيني كنعاني   كتب/كتبت  
 
إيران تثبت مصداقيتها  ............. ليس غريبا على النظام الإيراني.  

سابقا النظام الثوري في إيران ازال السفارة الإسرائيلية وجعل مكانها سفارة فلسطينية في أيام الخميني رحمه الله .... في زمن كان الفلسطيني يطعن من ظهره ....

أحمدي نجاد مش بس شاطر بالحكي .........  بل يتبع قوله بالفعل ...  

إيران دولة ذات سيادة و الفرس أثبتوا انهم شعب ذو حضارة عظيمة ..... تصنع الطائرات و الدبابات و تقول لا في وجه أميركا .....  

أكرر ما قلته في موضوع اخر .......... لا ضير في التحالف مع إيران. فهي صديق و حليف طبيعي.


شكرا إيران

الفرس شعب ذو حضارة عظيمة ... هذا صحيح، ولكن لا علاقة "لإيران الملالي" بالحضارة الفارسية إلا كعلاقة "حماس" "بالمأمون".

النظام الثوري الإيراني لم يزل السفارة الإسرائيلية لأنه "صديق للفلسطينيين" أو لأن "قضيتهم تهمه"، بل لأنه محاصر "بأيديولوجية" إسلامية. ولعل أكبر مثال على هذا هو "حصار الفلسطينيين في المخيمات في لبنان"(سنة 1987) من قبل "أشاوس الشيعة".

تقول "لا" في وجه أمريكا؟
فلتشكر "إيران" المقاومة العراقية، فلو لم "تتخربط" أحوال الأمريكان في العراق لهاجموا إيران منذ شهور. ولعلهم يهاجمونها قريباً (قل ان شاء الله :)) ...

إيران ليست صديقة ولن تكون يوماً كذلك تحت نظام "طائفي مغيب"، فهي عدو ومنافس خطير لجميع الدول العربية، ومن الأفضل تحجيمها لأن طبيعة نظامها قائمة على طائفية عرقية عدوانية، تثير القلاقل في عدة دول عربية وتزعزع استقرارها.

أخيراً، ضرب إيران يصبح يوماً بعد يوم "ضرورة عالمية"، ومن المهم لنا "كفلسطينيين" ان لا نقف - كعادتنا - في وجه العالم كله، مدافعين عن طرف خاسر. هذا لا يقول طبعاً بأن علينا إرسال وحدات فلسطينية كي تهاجم إيران :) -لو هوجمت هذه يوماً من قبل قوات غربية- ولكن، أضعف الإيمان هو أن نقف على الحياد ونتفرج على اللاعبين الرئيسيين في صراع أكبر منا، كي لا نقف يوماً آخر في الزاوية ونقول: "يا ريتنا" ...


واسلموا لي
العلماني